AL-NOOR

يمكنك عزيز الزائر التسجيل الفوري من هنا او الدخول مباشرة اذا كنت مسجل في المنتدى نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

AL-NOOR

يمكنك عزيز الزائر التسجيل الفوري من هنا او الدخول مباشرة اذا كنت مسجل في المنتدى نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات

AL-NOOR

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
AL-NOOR

منكم واليكم نتمنى لكم الخير والسلامه والامان


    رمضان بين التجريد والتجديد

    avatar
    غسان علي العبودي
    مراقب عام


    ذكر
    عدد الرسائل : 618
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 05/06/2008

    رمضان بين التجريد والتجديد Empty رمضان بين التجريد والتجديد

    مُساهمة من طرف غسان علي العبودي السبت أغسطس 01, 2009 2:37 pm


    يشتكي كثير منا في شهر رمضان المبارك ببعض الجفاف الروحي ، والفتور النفسي ، وقلة الروحانيات ؛ برغم محاولة الاجتهاد في التقرب إلى الله ، وجعل رمضان محطة إيمانية عالية للتزود ؛ لأن رمضان قد وردت فيه الكثير من النصوص المشجعة على ذلك ، بل النصوص المغرية بالإقبال على التقرب أكثر ؛ فالجنة مفتحة الأبواب ، والنار موصدة ، والشياطين مصفدة ، والأجور تضاعف ، وباغي الخير يزيد وينشط مع إشراقة فجر كل يوم في الشهر الفضيل .

    والناس في حالة الجفاف الروحي هذه التي تصيب البعض منا ـ إخوة وأخوات ـ على مذهبين ، مذهب عدم الاكتراث بالحالة والتعود عليها خلال العام كله ، فما الجديد فيها ؟ ، ومذهب الخوف من الحالة والشعور بعدم التوفيق في اغتنام كنوز هذا الشهر الرباني المميز .

    وكل المذهبين نخاطب في هذه المقالة ..


    تعبٌ .. وتربية

    فلو أننا نظرنا في تأثير الصوم على الجسم وما يتركه فيه من تعب وشعور ببعض كسل ربما ، لفهمنا أن الحال طبيعي ، وأن الصوم هو خروج عن مألوف دام أحد عشر شهرا كاملة ، وإن هو إلا تغيير للتعود الذي أعتاده الجسم والروح معا ، والكثير من الناس يصابون في أول رمضان بنوع من الربكة في المأكل والمشرب والنوم والعمل ونحو ذلك ، ومن هنا نرى الحكمة في صيام النبي عليه الصلاة والسلام في شهر شعبان الأيام الكثيرة ، كي يكون ذلك الصوم مقدمة وتمهيدا لصوم الشهر المبارك .

    ومن يرى بأن حالة الجفاف الروحي التي تحدث في رمضان إن هي إلا حالة عادية مثل بقية السنة ، فهذا خلل في فهم فلسفة الصوم ، وفهم بركات هذا الشهر وما خصه الله تعالى به من مزايا ، ويجب تصحيح هذه النظرة أولا ، ليكون العلاج ثم .

    ومن يخاف من حاله هذا ـ الجفاف الروحي في رمضان ـ فإن هذا الخوف يجب أن يبنى على علم ، وأن يتولد منه عملا ، لا أن يقبل المرء منا بالمرض ولا يبادر لعلاجه ، وتخليص نفسه من آثار المرض وتوابعه !

    ولو تأملنا فيما يصيب الجسم من الصيام ـ كما ذكرت ـ لكنا قد فهمنا الأرضية التي يبنى عليها الصوم ، لنأخذ مثلا الصوم والرغبة في الزواج ، والذي يمثل نوعا من تحقيق شهوة مشروعة ، لوجدنا أن النبي عليه الصلاة والسلام قد وجه الشباب بأن يتزوج فإن لم يجد ؟ فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء ، أي معينا على ما يجده في نفسه ! فالصوم هنا يكبح الشهوة لمن لا يجد مصرفا شرعيا لها : " "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء" . رواه البخاري .
    avatar
    غسان علي العبودي
    مراقب عام


    ذكر
    عدد الرسائل : 618
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 05/06/2008

    رمضان بين التجريد والتجديد Empty رد: رمضان بين التجريد والتجديد

    مُساهمة من طرف غسان علي العبودي الجمعة أغسطس 28, 2009 1:44 pm

    اتنمه الموضوع يعجبكم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 12:48 pm