توضيح علاقة الدين الاسلامي بالسياسة
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
توضيح علاقة الدين الاسلامي بالسياسة
بقلم مجاهد منعثر منشد الخفاجي
يروج المخالفين للدين الاسلامي بعض الكلمات بأن الدين مخالف للسياسة ولا علاقة بين الدين والسياسة بينما أن الله عزوجل يجعل السياسة قسم او جزء من الدين , ففي قوله تعالى (اني جاعلك للناس أماما ) وقال تعالى ( اني جاعل في الارض خليفة ) و( هو الذي جعلكم خلائف في الارض ) وتجمعت اقول الله تعالى في شخص واحد هو الامام والخليفة وذلك لو كان فصل بينهما ستكون أثار امراض نفسية كمرض ( ازدواج الشخصية ) مما يجعل نتيجة المرض ويلات وظلم وفتن بالمجتمع .
فلو بحثنا عن ماهي الساسة ؟ وما يقصد فيها !
فمن ناحية دلالة اللفظ الغوي يقول الفيروز ابادي في تفسيرها :ـ
سميت الرعية سياسة : أمرتها ونهيتها .
سوس فلان امور الناس :ـ صير ملكا .
وفي كل ذلك لايعني ابتعاد الدين عن السياسة بل اساس الدين نظام واحكام وأوامر ونهي ,فالسياسة من واجباته .
واما الساسة الذين يريدون أن يبطشوا بالناس بالسجن والقتل ويجعلون الدين بمعزل عن السياسة ويجعلون الدين تكبير على المأذن وصلوات بالمساجد ومدح للظالم ,فهذا لايتحقق ويبقى الدين صانع السياسة بعيد عن شهوة الحكم .
والدين الاسلامي يعلم الاسلاميين دروس الخلق والشهامة والانسانية الرفيعة , ودولة كريمة قائمة على الصدق والنزاهة والاخلاص والعدالة الاجتماعية في القول والعمل .
وبهذه النقاط ستكون هزيمة للطامعين الذين يروجون البعد الديني عن السياسة حيث لايقبلهم الدين ان يكونوا مسؤولين عن الدولة الكريمة .
ولاننسى ابدا المجازر التي حلت بالعراق نتيجة حكم المنافقين ويسعى من عمل عملهم من بقية الشعوب في استمرار الظلم على العراقيين المظلومين .
ونشاهد التبشير من قبل الظلمة بترويج كلمات مخالفة الدين للسياسة وأفتعال وسائل بأسم الدين كالذبح للابرياء من اطفال وشيوخ ,فينطق على لسان المدبرين للظلم بأن السياسة لااعلاقة لها بالدين مع تشويه الاسلام على ايدي جلاوزتهم .
وهذه الفكرة ليست وليدة اليوم بل منذ قرون كان الاستعمار يطلقها .
وقد قال أحد اركان الاستعمار البريطاني في الشرق الوزير غلادستون (( مادام هذا القرأن موجودا فلن تستطيع اوربا السيطرة على الشرق ولاأن تكون هي نفسها في أمان ))
ومنذوا ذلك الزمن قام ضعاف النفوس وللآسف بعضهم من المسلمين وقد زادوا في فكرة بعد الدين عن السياسة في شؤون الدولة والادارة والتنظيم بخدع الجماهير وشرح ذم السياسة حيث ذكروا بأنها أذى وظلم وسوء .
ومن أثار علماء الدين ودورهم في السياسة ما حدث في عراقنا العزيز هو الثورة الاسلامية الجبارة في عام 1920 ,فقد رضخ الاستعمار الى مطالب الشعب وحاجاته والنزول على شروطه واقتراحاته ..
والتغير الساسي الفكري لايمكن لغير الاسلامي ان يقوم به ..فالساحة السياسية فيها متغيرات مرة تكون ثورة يستخدم فيها السلاح ومرة اخرى فكرية وهذا يقرره علماء الدين وليس كل شخص يقرر ذلك .
وانتم تلاحظون كيف يتم محاربة الاسلاميين بالقتل وغيره ,فلماذا ذلك ؟
وذلك لانها القوة الوحيدة التي تستطيع أن تثبت وتقف أمام كل ظالم بالمرصاد .
فمعتنقي الاسلام لديهم قوة الايمان والعقيدة الراسخة الثابتة التي زرعها الاسلام عندهم .
والسياسة في الاسلام أوامر ونواهي والاوامر في كل عمل صالح ذي فائدة فردية أو عامة ,والنواهي عن كل امر فاسد ذي ضرر شخصي او نوعي .
والاسلام دولة أي له نظاما خاصا يتكفل بتحديد شكل الحكم ونوعه ,وتشريع القوانين للادارة العامة .الى أن يصل المجتمع لقوله تعالى ( خير أمة أخرجت للناس )
واي كلمات واهية كفكرة لاعلاقة بين لدين والسياسة لاواقع لها في الاسلام وترد تلك الكلمات كون الاسلام يشجب الظلم والفوضى والعدوان ...
وكذلك الاسلام لايؤمن بالحرب الافي بعض المجالات الخاصة المعينة التي يقررها في زمننا المراجع من علمائنا الاعلام ( حفظهم الله وسددهم ) .
واختم قولي ( ان هذا القرأن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ,وان الذين لايؤمنون بالآخرة اعتدنا لهم عذابا اليما ).
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
توضيح علاقة الدين الاسلامي بالسياسة
بقلم مجاهد منعثر منشد الخفاجي
يروج المخالفين للدين الاسلامي بعض الكلمات بأن الدين مخالف للسياسة ولا علاقة بين الدين والسياسة بينما أن الله عزوجل يجعل السياسة قسم او جزء من الدين , ففي قوله تعالى (اني جاعلك للناس أماما ) وقال تعالى ( اني جاعل في الارض خليفة ) و( هو الذي جعلكم خلائف في الارض ) وتجمعت اقول الله تعالى في شخص واحد هو الامام والخليفة وذلك لو كان فصل بينهما ستكون أثار امراض نفسية كمرض ( ازدواج الشخصية ) مما يجعل نتيجة المرض ويلات وظلم وفتن بالمجتمع .
فلو بحثنا عن ماهي الساسة ؟ وما يقصد فيها !
فمن ناحية دلالة اللفظ الغوي يقول الفيروز ابادي في تفسيرها :ـ
سميت الرعية سياسة : أمرتها ونهيتها .
سوس فلان امور الناس :ـ صير ملكا .
وفي كل ذلك لايعني ابتعاد الدين عن السياسة بل اساس الدين نظام واحكام وأوامر ونهي ,فالسياسة من واجباته .
واما الساسة الذين يريدون أن يبطشوا بالناس بالسجن والقتل ويجعلون الدين بمعزل عن السياسة ويجعلون الدين تكبير على المأذن وصلوات بالمساجد ومدح للظالم ,فهذا لايتحقق ويبقى الدين صانع السياسة بعيد عن شهوة الحكم .
والدين الاسلامي يعلم الاسلاميين دروس الخلق والشهامة والانسانية الرفيعة , ودولة كريمة قائمة على الصدق والنزاهة والاخلاص والعدالة الاجتماعية في القول والعمل .
وبهذه النقاط ستكون هزيمة للطامعين الذين يروجون البعد الديني عن السياسة حيث لايقبلهم الدين ان يكونوا مسؤولين عن الدولة الكريمة .
ولاننسى ابدا المجازر التي حلت بالعراق نتيجة حكم المنافقين ويسعى من عمل عملهم من بقية الشعوب في استمرار الظلم على العراقيين المظلومين .
ونشاهد التبشير من قبل الظلمة بترويج كلمات مخالفة الدين للسياسة وأفتعال وسائل بأسم الدين كالذبح للابرياء من اطفال وشيوخ ,فينطق على لسان المدبرين للظلم بأن السياسة لااعلاقة لها بالدين مع تشويه الاسلام على ايدي جلاوزتهم .
وهذه الفكرة ليست وليدة اليوم بل منذ قرون كان الاستعمار يطلقها .
وقد قال أحد اركان الاستعمار البريطاني في الشرق الوزير غلادستون (( مادام هذا القرأن موجودا فلن تستطيع اوربا السيطرة على الشرق ولاأن تكون هي نفسها في أمان ))
ومنذوا ذلك الزمن قام ضعاف النفوس وللآسف بعضهم من المسلمين وقد زادوا في فكرة بعد الدين عن السياسة في شؤون الدولة والادارة والتنظيم بخدع الجماهير وشرح ذم السياسة حيث ذكروا بأنها أذى وظلم وسوء .
ومن أثار علماء الدين ودورهم في السياسة ما حدث في عراقنا العزيز هو الثورة الاسلامية الجبارة في عام 1920 ,فقد رضخ الاستعمار الى مطالب الشعب وحاجاته والنزول على شروطه واقتراحاته ..
والتغير الساسي الفكري لايمكن لغير الاسلامي ان يقوم به ..فالساحة السياسية فيها متغيرات مرة تكون ثورة يستخدم فيها السلاح ومرة اخرى فكرية وهذا يقرره علماء الدين وليس كل شخص يقرر ذلك .
وانتم تلاحظون كيف يتم محاربة الاسلاميين بالقتل وغيره ,فلماذا ذلك ؟
وذلك لانها القوة الوحيدة التي تستطيع أن تثبت وتقف أمام كل ظالم بالمرصاد .
فمعتنقي الاسلام لديهم قوة الايمان والعقيدة الراسخة الثابتة التي زرعها الاسلام عندهم .
والسياسة في الاسلام أوامر ونواهي والاوامر في كل عمل صالح ذي فائدة فردية أو عامة ,والنواهي عن كل امر فاسد ذي ضرر شخصي او نوعي .
والاسلام دولة أي له نظاما خاصا يتكفل بتحديد شكل الحكم ونوعه ,وتشريع القوانين للادارة العامة .الى أن يصل المجتمع لقوله تعالى ( خير أمة أخرجت للناس )
واي كلمات واهية كفكرة لاعلاقة بين لدين والسياسة لاواقع لها في الاسلام وترد تلك الكلمات كون الاسلام يشجب الظلم والفوضى والعدوان ...
وكذلك الاسلام لايؤمن بالحرب الافي بعض المجالات الخاصة المعينة التي يقررها في زمننا المراجع من علمائنا الاعلام ( حفظهم الله وسددهم ) .
واختم قولي ( ان هذا القرأن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ,وان الذين لايؤمنون بالآخرة اعتدنا لهم عذابا اليما ).