اضحى تفوق اندية المنطقة الشمالية وتحديدا فرق كردستان وهيمنتها على المراكز الاولى الظاهرة الابرز للمجموعة الاولى بدوري الكرة الممتاز للموسم الحالي 2008/ 2009، بمقابل تراجع فرق اندية العاصمة بغداد.
وجاء تربع فريق اربيل على قمة المجموعة بانتظار ان يدافع عن لقبه في المباراة النهائية للدوري والذي سيجمعه بنظيره بطل المجموعة الثانية (الجنوبية) فريق النجف منتصف شهر تموز يوليو الجاري ببغداد، في وقت ترك فيه الوصافة لجاره دهوك والذي سيخوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع امام الامانة.
وتوقفت طموحات فريق العاصمة بغداد عن المركز الثالث مع ختام مباريات المجموعة الشمالية، اذ تقهقر القوة الجوية الى المركز الثالث، في وقت استقر فيه الشرطة عند منتصف اللائحة (المركز الثامن)، بينما بزغ تألق فريق النفط الذي انتزع المركز الرابع بجدارة.
وقال مدرب فريق القوةالجوية الجديد، والذي قاد النفط في الموسم الجاري، صباح عبد الجليل لوكالة (أصوات العراق)، الجمعة، إن “سطوة الاندية الشمالية وتمزيها كان العنوان الابرز لمنافسات المجموعة الشمالية، وكانت لتلك اسباب عديدة”.
واضاف عبد الجليل “ابرز تلك الاسباب هو توفر الجانب المالي الذي اسهم في استقطاب ابرز اللاعبين بالساحة المحلية من خلال اغرائهم بالعقود الكبيرة التي لاتستطيع الفرق البغدادية تقديمها والامر ينسحب على المدربين ايضا”.
وزاد ان “الاندية الشمالية تمتلك الطموح المشروع وتخطط له جيدا وتحاول الافادة من استقرار الاوضاع وتوفر البنى التحتية والسيولة النقدية التي تنعم بها لتحقيق ماتصبوا اليه”.
واستطرد ان “هجرة نجوم الفرق البغدادية للاحتراف في الخارج افرغها من عناصر قوتها وفتح الباب امام الفرق الاخرى لمقارعتها والتغلب عليها”. موضحا ان “تراجع الجوية في الموسم الحالي يعود الى شبابية مدربه الذي يفتقد للخبرة وسوء اختيار اللاعبين الذين لم يكن اغلبهم مؤهلا لتمثيل الفريق العريق بكل ما يحمله من تأريخ وانجازات وجماهيرية واسعة”.
واردف “أعتقد ان مهمتي مع النفط في الدوري كانت ناجحة وتمكنت من قيادة الفريق للمركز الرابع، رغم توليفة الفريق الشبابية التي تنقصها الخبرة”. مبينا “سأعمل جاهدا على اعادة كرة الجوية الى الواجهة من جديد ليكون فريق بطولات كسابق عهده بالافادة من علاقتي المتميزة مع ادارة النادي وجماهيره واستقطاب لاعبين من طينة النجوم لتدعيم صفوف الفريق في الموسم المقبل”.
من جانبه قال مدرب الشرطة رحيم حميد لوكالة (أصوات العراق) “لم يعد امر تفوق الكرة الشمالية خافيا على احد، فادارات تلك الاندية تمتلك العقلية الاحترافية الناضجة باستقطابها مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين وفق امتيازات وعقود يسيل لها اللعاب”.
واضاف حميد “من المستحيل ان يحصل على تلك العقود لاعبو الفرق الاخرى بما فيها الاندية الجماهيرية”.
واوضح ان “هبوط نتائج الفرق البغدادية ومنها الشرطة والجوية يعود الى عدم الدقة في اختيار اللاعبين”. مشيرا الى ان “ما قدمه الفريقان (الجوية والشرطة) في الموسم الحالي لا يدلل على انهما فريقا بطولات كسابق عهدهما ولا يمكن مقارنتهما باربيل او دهوك اللذين تعج صفوفهما بالكثير من نجوم المنتخب الوطني السابقين والحاليين”.
واوضح حميد “لم نشهد في المواسم الاخيرة دعوة اي لاعب من الشرطة لصفوف المنتخب الوطني وهذا جانب مهم يدلل على عدم وجود اللاعب السوبر في الفريق، وهو ما يؤكد اعتقادي بان وجود عدد من العناصر في منتخبي الشباب او الناشئين كافيا لتحقيق الانجاز الذي تنتظره الجماهير الشرطاوية المتعطشة للالقاب”.
وضمت المجموعة الشمالية 14 فريقا واقيمت فيها 182 مباراة بمعدل 26 لكل فريق انتهت 130 منها بالحسم لاحد الطرفين المتباريين فيما انتهت 52 مباراة ببالتعادل بينها 25 بالتعادل السلبي و20 بالتعادل بهدف لمثله وسبع مباريات بالتعادل بهدفين.
وشهدت منافسات المجموعة تسجبل 384 هدفا فعليا بواقع 200 هدفا في المرحلة الاولى و 184 في المرحلة الثانية كما ذهبت ارجحية التهديف للشوط الثاني من المباريات حيث سجل خلاله 207 اهداف مقابل 177 هدفا تم تسجيلها في الشوط الاول.
وكانت الجولة الثامنة من منافسات الدوري هو الاكثر غزارة في الاهداف حيث شهد تسجيل 25 هدفا، بينما لم يسجل في الجولة 19 سوى خمسة اهداف فقط.
اما اغزر المباريات اهدافا فكانت مباراة اربيل ومضيفه الكهرباء التي جرت في الجولة 17 وانتهت بفوز اربيل بستة اهداف دون مقابل.
اما اسرع اهداف المجموعة فسجله لاعب بيرس احمد حميد محسن بمرمى ضيفه ديالى بعد مرور 30 ثانية على انطلاق المباراة التي جرت ضمن الجولة 17 وانتهت لصالح بيرس بهدفين مقابل هدف واحد.
وسجلت ثلاثة اهداف عكسية سجلها ثلاثة لاعبين عن طريق الخطا بمرمى فرقهم، اولها سجله لاعب الكهرباء حيدر ضاحي بمرمى فريقه لصالح الجوية في المباراة التي جرت في الاسبوع الاول وانتهت لصالح الجوية بهدفين مقابل هدف واحد والثاني سجله لاعب الرمادي اثير جواد لصالح اربيل في المباراة التي جرت ضمن الجولة 16 وانتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما اما الثالث فحمل امضاء لاعب الحدود علي ضياء وسجله لحساب الرمادي في مباراة الفريقين التي جرت ضمن الجولة 23 وانتهت للرمادي بهدفين دون مقابل.
واضطر اتحاد الكرة للتدخل في ثلاث مباريات شهدت احداثا مختلفة عرقلت انسيابيتها، فعد الشرطة فائزا على ديالى 3 ـ صفر في الجولة 23، لانسحاب ديالى من المباراة احتجاجا على ركلة الجزاء احتسبها الحكم فلاح عبد للشرطة وسجل منها علي سعد هدف المباراة الوحيد حتى تلك اللحظة.
كما عد الاتحاد اربيل فائزا على بيرس في المباراة المؤجلة من الجولة 15، بنتيجة 3- صفر بعد اعمال الشغب التي قام بها جمهور بيرس وعدم سماحه بتنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم آزاد حاتم لاربيل في الوقت بدل الضائع، كما قرر الاتحاد اعادة مباراة دهوك والكهرباء في اعقاب الاحداث التي شهدتها الدقائق الاخيرة من المباراة التي جرت في الجولة 21 اثر احتساب الحكم علي صباح لركلة جزاء لفريق دهوك اعترض الكهربائيون على تنفيذها وكانت النتيجة تشير الى التعادل السلبي فحدث ماحدث وفاز دهوك في المباراة المعادة بثلاثة اهداف مقابل هدفين.
كان فريق اربيل اكثر الفرق تميزا في اللعب الهجومي بعد ان تفوق في 20 مباراة كما سجل لاعبوه 55 هدفا.
اما فريق دهوك فكان اكثر الفرق تميزا في الجانب الدفاعي بعد ان خسر مرة واحدة فقط ودخلت شباك مرماه 11 كرة.
وازاء هذه الارقام كان ديالى هو الحلقة الاضعف في المجموعة فهو الفريق الاقل فوزا وتفوق في مباراة واحدة والاكثر خسارة بـ 19 مباراة كما لعب الفريق بهجوم معطل اذ لم يسجل سوى تسعة اهداف، مثلما كان دفاعا الاشعف اذ استقبلت شباكه 47 كرة.
وكان فريقا الشرطة وبيرس اكثر الفرق عشقا لانصاف الحلول، حيث تعادل كل منهما بعشر مباريات.
واشهر حكام المباريات الذين اشرفوا على منافسات المجموعة، 40 بطاقة حمراء وفريق الرمادي وحده نأى بنفسه عن الاصطباغ ببطاقات الطرد، فأستحق ان يكون الفريق المثالي في الدوري دون منافس آخر.
اما البطاقات الحمر الـ 40 فتزعت بواقع ست بطاقات لكل من فريقي الكهرباء وبيرس وخمس بطاقات لكل من فريقي النفط وصلاح الدين وثلاث بطاقات لكل من فرق الجوية وكركوك وديالى وبطاقتين لكل من فرق الشرطة والسليمانية ودهوك وبطاقة واحدة لكل من فرق الحدود واربيل وسامراء.
وشهدت مباراة الحدود وصلاح الدين التي جرت في الجولة 20 حادثة طريفة عندما طرد حكم المباراة فلاح عبد لاعب صلاح الدين احمد خلف بداعي حصوله على الانذار الثاني ثم عدل عن قراره بعد ان تـأكد له بأن اللاعب لم يحصل الا على انذار واحد خلال المباراة وتم السماح للاعب باستئناف اللعب من جديد.
ونجح ثلاثة لاعبين فقط في تسجيل ثلاثة اهداف في مباراة واحدة (الهاتريك) وهم لاعب الجوية علي صبري في المباراة التي فاز فيها فريقه على ديالى 4 ـ صفر في الجولة 17 وفي الاسبوع ذاته حينما سجل لاعب اربيل احمد صلاح نصف اهداف فريقه الستة بمرمى الكهرباء فيما سجل لاعب الجوية احمد حنون اهداف الفوز الثلاثة لفريقه بمرمى النفط الذي رد بهدف واحد في الجولة 18.
وتفرد فريق دهوك عن سائر فرق المجموعة الاخرى والدوري برمته عندما خرج فائزا باربع مرات بنتيجة اربعة اهداف دون مقابل وكانت ضحايا هذه النتيجة القاسية فرق ديالى في الجولة الثالثة والرمادي في الجولة السابعة والحدود في الجولة 18 والشرطة في الجولة 22.
وتصدر لاعب اربيل احمد صلاح لائحة هدافي المجموعة والدوري بشكل عام برصيد 15 هدفا تبعه زميله في الفريق لؤي صلاح وله 11 هدفا ثم علي منصور من اربيل وعامر مشرف من الرمادي ولكل منهما ثمانية اهداف فيما سجل ستة لاعبين سبعة اهداف لكل منهم وهم احمد حنون وامجد راضي من الجوية وعباس حسن من الكهرباء وعمار احمد من الرمادي وكرار طارق من صلاح الدين وحمادي احمد من سامراء.
وصمد ثلاثة مدربين فقط امام رياح التغييرات الفنية التي طالت الاجهزة الفنية في 11 فريقا آخر.
وحافظ مدرب اربيل ثائر احمد على موقعه والى جانبه مدرب دهوك باسم قاسم ومدرب الحدود عادل نعمة فيما شهدت فرق المجموعة الاخرى سلسلة من التغييرات لاسيما الكهرباء الذي قاده في بداية الدوري كريم فرحان اعقبه صباح عبد الحسن ثم عاد الفريق مدربه السابق شاكر محمود، الذي ترك السليمانية قبل انطلاق مرحلة الاياب.
واستقال مدرب الشرطة فيصل عزيز بعد خمس مباريات ليتسلم المهمة من بعده مساعده هيثم متعب قبل ان يثبت رحيم حميد مع انطلاق المرحلة الثانية.
كما طالت التغييرات المدرب شاكر محمود الذي استقال من مهمة تدريب فريق السليمانية ليخلفه مساعده صلاح شيخ أمين قبل ان تتم تسمية المدرب اموري احمد الذي لم يلبق ان يقدم استقالته، مثلما ترك حميد سلمان فريقه بيرس قبل مباراته الاخيرة امام اربيل، فيما استقال مدرب صلاح الدين علي وهاب منتصف مرحلة الاياب ليقود الفريق مساعده فاروق عبد جاسم.
وتناوب على قيادة كرة كركوك ثلاثة مدربين وهم جليل جميل وولي كريم وداروان قادر، اما الرمادي فاجرى تغييرا اضطراريا بعد ان فقد مدربه المرحوم مصطفى عمران الذي وافاه الاجل اثر نوبة قلبية مفاجئة ليتسلم المهمة من بعده مساعده خميس حمود للمهمة.
واحتسب حكام مباريات المجموعة 38 ركلة جزاء اهدرت منها سبعا ونجحت 31 والغريب ان اربعة لاعبين من الجوية قد اخفقوا في التسجيل وهم هيثم كاظم (مرتين) امام الكهرباء في الجولة الاولى والسليمانية في الجولة 24 ومؤيد خالد امام الكهرباء في الجولة الاولى وياسر عبد المحسن امام دهوك في الجولة الثانية واحمد حنون امام صلاح الدين في الجولة 19 كما اهدر لاعب كركوك رمزي صالح ركلة جزاء في مباراة فريقه امام دهوك في الجولة 21 بعد ان اعاد الحكم تنفيذها لينجح اللاعب في تسديدها أول مرة ولاعب الشرطة هاشم رضا في مباراة فريقه امام صلاح الدين في الجولة 24، فيما نجح لاعب سامراء مهند حسين في التسجيل اربع مرات مقابل ثلاثا لمهاجم اربيل احمد صلاح، فكانا الاكثر تميزا في التنفيذ بين اقرانهم.
وجاء تربع فريق اربيل على قمة المجموعة بانتظار ان يدافع عن لقبه في المباراة النهائية للدوري والذي سيجمعه بنظيره بطل المجموعة الثانية (الجنوبية) فريق النجف منتصف شهر تموز يوليو الجاري ببغداد، في وقت ترك فيه الوصافة لجاره دهوك والذي سيخوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع امام الامانة.
وتوقفت طموحات فريق العاصمة بغداد عن المركز الثالث مع ختام مباريات المجموعة الشمالية، اذ تقهقر القوة الجوية الى المركز الثالث، في وقت استقر فيه الشرطة عند منتصف اللائحة (المركز الثامن)، بينما بزغ تألق فريق النفط الذي انتزع المركز الرابع بجدارة.
وقال مدرب فريق القوةالجوية الجديد، والذي قاد النفط في الموسم الجاري، صباح عبد الجليل لوكالة (أصوات العراق)، الجمعة، إن “سطوة الاندية الشمالية وتمزيها كان العنوان الابرز لمنافسات المجموعة الشمالية، وكانت لتلك اسباب عديدة”.
واضاف عبد الجليل “ابرز تلك الاسباب هو توفر الجانب المالي الذي اسهم في استقطاب ابرز اللاعبين بالساحة المحلية من خلال اغرائهم بالعقود الكبيرة التي لاتستطيع الفرق البغدادية تقديمها والامر ينسحب على المدربين ايضا”.
وزاد ان “الاندية الشمالية تمتلك الطموح المشروع وتخطط له جيدا وتحاول الافادة من استقرار الاوضاع وتوفر البنى التحتية والسيولة النقدية التي تنعم بها لتحقيق ماتصبوا اليه”.
واستطرد ان “هجرة نجوم الفرق البغدادية للاحتراف في الخارج افرغها من عناصر قوتها وفتح الباب امام الفرق الاخرى لمقارعتها والتغلب عليها”. موضحا ان “تراجع الجوية في الموسم الحالي يعود الى شبابية مدربه الذي يفتقد للخبرة وسوء اختيار اللاعبين الذين لم يكن اغلبهم مؤهلا لتمثيل الفريق العريق بكل ما يحمله من تأريخ وانجازات وجماهيرية واسعة”.
واردف “أعتقد ان مهمتي مع النفط في الدوري كانت ناجحة وتمكنت من قيادة الفريق للمركز الرابع، رغم توليفة الفريق الشبابية التي تنقصها الخبرة”. مبينا “سأعمل جاهدا على اعادة كرة الجوية الى الواجهة من جديد ليكون فريق بطولات كسابق عهده بالافادة من علاقتي المتميزة مع ادارة النادي وجماهيره واستقطاب لاعبين من طينة النجوم لتدعيم صفوف الفريق في الموسم المقبل”.
من جانبه قال مدرب الشرطة رحيم حميد لوكالة (أصوات العراق) “لم يعد امر تفوق الكرة الشمالية خافيا على احد، فادارات تلك الاندية تمتلك العقلية الاحترافية الناضجة باستقطابها مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين وفق امتيازات وعقود يسيل لها اللعاب”.
واضاف حميد “من المستحيل ان يحصل على تلك العقود لاعبو الفرق الاخرى بما فيها الاندية الجماهيرية”.
واوضح ان “هبوط نتائج الفرق البغدادية ومنها الشرطة والجوية يعود الى عدم الدقة في اختيار اللاعبين”. مشيرا الى ان “ما قدمه الفريقان (الجوية والشرطة) في الموسم الحالي لا يدلل على انهما فريقا بطولات كسابق عهدهما ولا يمكن مقارنتهما باربيل او دهوك اللذين تعج صفوفهما بالكثير من نجوم المنتخب الوطني السابقين والحاليين”.
واوضح حميد “لم نشهد في المواسم الاخيرة دعوة اي لاعب من الشرطة لصفوف المنتخب الوطني وهذا جانب مهم يدلل على عدم وجود اللاعب السوبر في الفريق، وهو ما يؤكد اعتقادي بان وجود عدد من العناصر في منتخبي الشباب او الناشئين كافيا لتحقيق الانجاز الذي تنتظره الجماهير الشرطاوية المتعطشة للالقاب”.
وضمت المجموعة الشمالية 14 فريقا واقيمت فيها 182 مباراة بمعدل 26 لكل فريق انتهت 130 منها بالحسم لاحد الطرفين المتباريين فيما انتهت 52 مباراة ببالتعادل بينها 25 بالتعادل السلبي و20 بالتعادل بهدف لمثله وسبع مباريات بالتعادل بهدفين.
وشهدت منافسات المجموعة تسجبل 384 هدفا فعليا بواقع 200 هدفا في المرحلة الاولى و 184 في المرحلة الثانية كما ذهبت ارجحية التهديف للشوط الثاني من المباريات حيث سجل خلاله 207 اهداف مقابل 177 هدفا تم تسجيلها في الشوط الاول.
وكانت الجولة الثامنة من منافسات الدوري هو الاكثر غزارة في الاهداف حيث شهد تسجيل 25 هدفا، بينما لم يسجل في الجولة 19 سوى خمسة اهداف فقط.
اما اغزر المباريات اهدافا فكانت مباراة اربيل ومضيفه الكهرباء التي جرت في الجولة 17 وانتهت بفوز اربيل بستة اهداف دون مقابل.
اما اسرع اهداف المجموعة فسجله لاعب بيرس احمد حميد محسن بمرمى ضيفه ديالى بعد مرور 30 ثانية على انطلاق المباراة التي جرت ضمن الجولة 17 وانتهت لصالح بيرس بهدفين مقابل هدف واحد.
وسجلت ثلاثة اهداف عكسية سجلها ثلاثة لاعبين عن طريق الخطا بمرمى فرقهم، اولها سجله لاعب الكهرباء حيدر ضاحي بمرمى فريقه لصالح الجوية في المباراة التي جرت في الاسبوع الاول وانتهت لصالح الجوية بهدفين مقابل هدف واحد والثاني سجله لاعب الرمادي اثير جواد لصالح اربيل في المباراة التي جرت ضمن الجولة 16 وانتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما اما الثالث فحمل امضاء لاعب الحدود علي ضياء وسجله لحساب الرمادي في مباراة الفريقين التي جرت ضمن الجولة 23 وانتهت للرمادي بهدفين دون مقابل.
واضطر اتحاد الكرة للتدخل في ثلاث مباريات شهدت احداثا مختلفة عرقلت انسيابيتها، فعد الشرطة فائزا على ديالى 3 ـ صفر في الجولة 23، لانسحاب ديالى من المباراة احتجاجا على ركلة الجزاء احتسبها الحكم فلاح عبد للشرطة وسجل منها علي سعد هدف المباراة الوحيد حتى تلك اللحظة.
كما عد الاتحاد اربيل فائزا على بيرس في المباراة المؤجلة من الجولة 15، بنتيجة 3- صفر بعد اعمال الشغب التي قام بها جمهور بيرس وعدم سماحه بتنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم آزاد حاتم لاربيل في الوقت بدل الضائع، كما قرر الاتحاد اعادة مباراة دهوك والكهرباء في اعقاب الاحداث التي شهدتها الدقائق الاخيرة من المباراة التي جرت في الجولة 21 اثر احتساب الحكم علي صباح لركلة جزاء لفريق دهوك اعترض الكهربائيون على تنفيذها وكانت النتيجة تشير الى التعادل السلبي فحدث ماحدث وفاز دهوك في المباراة المعادة بثلاثة اهداف مقابل هدفين.
كان فريق اربيل اكثر الفرق تميزا في اللعب الهجومي بعد ان تفوق في 20 مباراة كما سجل لاعبوه 55 هدفا.
اما فريق دهوك فكان اكثر الفرق تميزا في الجانب الدفاعي بعد ان خسر مرة واحدة فقط ودخلت شباك مرماه 11 كرة.
وازاء هذه الارقام كان ديالى هو الحلقة الاضعف في المجموعة فهو الفريق الاقل فوزا وتفوق في مباراة واحدة والاكثر خسارة بـ 19 مباراة كما لعب الفريق بهجوم معطل اذ لم يسجل سوى تسعة اهداف، مثلما كان دفاعا الاشعف اذ استقبلت شباكه 47 كرة.
وكان فريقا الشرطة وبيرس اكثر الفرق عشقا لانصاف الحلول، حيث تعادل كل منهما بعشر مباريات.
واشهر حكام المباريات الذين اشرفوا على منافسات المجموعة، 40 بطاقة حمراء وفريق الرمادي وحده نأى بنفسه عن الاصطباغ ببطاقات الطرد، فأستحق ان يكون الفريق المثالي في الدوري دون منافس آخر.
اما البطاقات الحمر الـ 40 فتزعت بواقع ست بطاقات لكل من فريقي الكهرباء وبيرس وخمس بطاقات لكل من فريقي النفط وصلاح الدين وثلاث بطاقات لكل من فرق الجوية وكركوك وديالى وبطاقتين لكل من فرق الشرطة والسليمانية ودهوك وبطاقة واحدة لكل من فرق الحدود واربيل وسامراء.
وشهدت مباراة الحدود وصلاح الدين التي جرت في الجولة 20 حادثة طريفة عندما طرد حكم المباراة فلاح عبد لاعب صلاح الدين احمد خلف بداعي حصوله على الانذار الثاني ثم عدل عن قراره بعد ان تـأكد له بأن اللاعب لم يحصل الا على انذار واحد خلال المباراة وتم السماح للاعب باستئناف اللعب من جديد.
ونجح ثلاثة لاعبين فقط في تسجيل ثلاثة اهداف في مباراة واحدة (الهاتريك) وهم لاعب الجوية علي صبري في المباراة التي فاز فيها فريقه على ديالى 4 ـ صفر في الجولة 17 وفي الاسبوع ذاته حينما سجل لاعب اربيل احمد صلاح نصف اهداف فريقه الستة بمرمى الكهرباء فيما سجل لاعب الجوية احمد حنون اهداف الفوز الثلاثة لفريقه بمرمى النفط الذي رد بهدف واحد في الجولة 18.
وتفرد فريق دهوك عن سائر فرق المجموعة الاخرى والدوري برمته عندما خرج فائزا باربع مرات بنتيجة اربعة اهداف دون مقابل وكانت ضحايا هذه النتيجة القاسية فرق ديالى في الجولة الثالثة والرمادي في الجولة السابعة والحدود في الجولة 18 والشرطة في الجولة 22.
وتصدر لاعب اربيل احمد صلاح لائحة هدافي المجموعة والدوري بشكل عام برصيد 15 هدفا تبعه زميله في الفريق لؤي صلاح وله 11 هدفا ثم علي منصور من اربيل وعامر مشرف من الرمادي ولكل منهما ثمانية اهداف فيما سجل ستة لاعبين سبعة اهداف لكل منهم وهم احمد حنون وامجد راضي من الجوية وعباس حسن من الكهرباء وعمار احمد من الرمادي وكرار طارق من صلاح الدين وحمادي احمد من سامراء.
وصمد ثلاثة مدربين فقط امام رياح التغييرات الفنية التي طالت الاجهزة الفنية في 11 فريقا آخر.
وحافظ مدرب اربيل ثائر احمد على موقعه والى جانبه مدرب دهوك باسم قاسم ومدرب الحدود عادل نعمة فيما شهدت فرق المجموعة الاخرى سلسلة من التغييرات لاسيما الكهرباء الذي قاده في بداية الدوري كريم فرحان اعقبه صباح عبد الحسن ثم عاد الفريق مدربه السابق شاكر محمود، الذي ترك السليمانية قبل انطلاق مرحلة الاياب.
واستقال مدرب الشرطة فيصل عزيز بعد خمس مباريات ليتسلم المهمة من بعده مساعده هيثم متعب قبل ان يثبت رحيم حميد مع انطلاق المرحلة الثانية.
كما طالت التغييرات المدرب شاكر محمود الذي استقال من مهمة تدريب فريق السليمانية ليخلفه مساعده صلاح شيخ أمين قبل ان تتم تسمية المدرب اموري احمد الذي لم يلبق ان يقدم استقالته، مثلما ترك حميد سلمان فريقه بيرس قبل مباراته الاخيرة امام اربيل، فيما استقال مدرب صلاح الدين علي وهاب منتصف مرحلة الاياب ليقود الفريق مساعده فاروق عبد جاسم.
وتناوب على قيادة كرة كركوك ثلاثة مدربين وهم جليل جميل وولي كريم وداروان قادر، اما الرمادي فاجرى تغييرا اضطراريا بعد ان فقد مدربه المرحوم مصطفى عمران الذي وافاه الاجل اثر نوبة قلبية مفاجئة ليتسلم المهمة من بعده مساعده خميس حمود للمهمة.
واحتسب حكام مباريات المجموعة 38 ركلة جزاء اهدرت منها سبعا ونجحت 31 والغريب ان اربعة لاعبين من الجوية قد اخفقوا في التسجيل وهم هيثم كاظم (مرتين) امام الكهرباء في الجولة الاولى والسليمانية في الجولة 24 ومؤيد خالد امام الكهرباء في الجولة الاولى وياسر عبد المحسن امام دهوك في الجولة الثانية واحمد حنون امام صلاح الدين في الجولة 19 كما اهدر لاعب كركوك رمزي صالح ركلة جزاء في مباراة فريقه امام دهوك في الجولة 21 بعد ان اعاد الحكم تنفيذها لينجح اللاعب في تسديدها أول مرة ولاعب الشرطة هاشم رضا في مباراة فريقه امام صلاح الدين في الجولة 24، فيما نجح لاعب سامراء مهند حسين في التسجيل اربع مرات مقابل ثلاثا لمهاجم اربيل احمد صلاح، فكانا الاكثر تميزا في التنفيذ بين اقرانهم.