الرئيسية
أحدث الصور
من طرف كشف وزير الشباب والرياضة العراقي جاسم محمد جعفر، الاثنين، النقاب عن سعي وزارته الى تأجيل انتخابات اتحاد كرة القدم الى حين اعداد اللوائح وتشكيل لجان محايدة تعد لاجراء انتخابات شفافة، مبينا ان مفعول مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الرئيس الحالي للاتحاد قد انتهى مفعولها.
وقال جعفر في مقابلة اجرتها معه إن “وزارة الشباب والرياضة مع ارجاء انتخابات اتحاد الكرة الى شهر ايلول (سبتمبر) المقبل اي الى ما بعد شهر رمضان المبارك، لاتاحة الفرصة لاجراء دراسة شاملة عبر تشكيل لجنة محايدة لكل ما ترتبط بهذه الانتخابات”.
واضاف وزير الشباب ان “هذه اللجان ستكون ذات صلة مع الانتخابات التي ينتظرها أهل الكرة (…) وان الانتخابات الاخيرة والهيئة العامة والنظام الداخلي والتعليمات واللوائح كلها مثار جدل وتساؤلات اضافة الى ان الاجواء الحالية غير شفافة ولا تخدم ان تجرى فيها انتخابات”.
وكان اتحاد كرة القدم قد قرر اجراء انتخاباته قبل 20 من شهر آب اغسطس الحالي، بالاتفاق مع نظيره الدولي (فيفا) والاتحاد الآسيوي.
وجرت اخر انتخابات لاتحاد الكرة العراقي في 27 حزيران يونيو عام 2004، وفاز بمنصب الرئيس اللاعب الدولي السابق حسين سعيد.
ويضم مجلس إدارة الاتحاد الحالي كل من ناجح حمود وعبد الخالق مسعود وطارق احمد وكاظم محمد سلطان وابراهيم قاسم وسامي ناجي ومحمد جواد الصائغ وهادي جواد، في حين استقال منه باسم الربيعي واحمد عباس ابراهيم خلال شباط فبراير الماضي، واغتيل عضو الاتحاد هديب مجهول في تشرين الثاني نوفمبر عام 2006، ليحل محله هادي جواد وهو أحد الأعضاء الاحتياط.
واردف جعفر ان “اللجنة التي شكلها اتحاد الكرة حول الانتخابات الفرعية للمحافظات اقرت اعادتها في كل من محافظات السماوة والكوت والديوانية، فضلا عن وجود مخالفات اخرى في عملية طرح الثقة نتيجة العشوائية التي اجريت فيها الانتخابات ومن دون حضور اي شخص كممثل عن وزارة الشباب او اللجنة الاولمبية ولا قاضي”.
وحول مذكرة الاعتقال الصادرة من قبل وزير الشباب بحق رئيس اتحاد كرة القدم الحالي حسين سعيد وتأثيرها على حضور سعيد لاجراء الانتخابات في بغداد، بين الوزير ان “الشكوى المقدمة على رئيس الاتحاد من قبلنا قد انتهى مفعولها بالعفو العام، والان لا شكوى ولا أمر القاء القبض على رئيس الاتحاد”.
وكان وزير الشباب قد لاحق رئيس اتحاد الكرة قضائيا من خلال مذكرة اعتقال بحقه على خلفية تصريحات صحفية نسبت الى حسين سعيد ضد وزير الشباب جاسم محمد جعفر.
وبشأن وجهة نظر وزارة الشباب والرياضة في الصراع الدائر حاليا على رئاسة اتحاد الكرة، ذكر المهندس جاسم محمد جعفر ان “الوزارة لا تدخل نفسها في الصراع الحاصل حول رئاسة الاتحاد، لكنها في الوقت نفسه تعمل على ايجاد ارضية صالحة للتنافس الحر الشريف، وان يكون هناك تنافس لثلاثة اشخاص وبهذا الشكل المطروح على الساحة لا يرضي احدا”. مردفا “اننا مع زيادة العدد”.
ويبلغ عدد اعضاء الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم العراقي 63 عضوا من الذين يحق لهم التصويت والترشيح لمناصب مجلس ادارة الاتحاد المقبل، حيث تتألف الهيئة العامة من ممثلي اندية الدوري الممتاز وعددها 28 والدرجة الاولى وعددها 15 ورؤوساء الاتحادات الفرعية الـ 17 وممثل عن اللاعبين القدامى والحكام والمدربين واندية الدرجة الثانية.
واستدرك الوزير “صحيح ان الوزارة يهمها ان يكون رئيس الاتحاد ذا اتجاه وطني وحريص على اقامة افضل العلاقات مع الحكومة العراقية وبعيدا كل البعد عن اية اجندات داخلية او اقليمية، لكن ليس للوزارة الحق في ان تختار في مثل هذه الظروف ومن ثم فعليها (الوزارة) ان تحافظ وتسعى الى اقامة انتخابات ديمقراطية شفافة”.
وتابع “سنحترم نتيجة هذه الانتخابات مهما كانت كما احترمنا نتائج انتخابات اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية”.
وحول اهتمام وزارة الشباب والرياضة بالتدخل في انتخابات اتحاد الكرة عن طريق مساندتها لمرشح آخر، غير الرئيس الحالي للاتحاد، بين الوزير ان “هذا الادعاء مرفوض جملة وتفصيلا”، مستطردا “لا نتبنى احدا سواء من الثلاثة او الآخرين ولكن رأينا اوضحناه في اكثر من مرة وعلى هذا سحبنا انفسنا من ادارة هذه الانتخابات وسلمنا الملف الى الدكتور علي الدباغ واللجنة الاولمبية ونحن نتابع العملية من بعيد”.
وتسلم الدكتور علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية الملف الرياضي منذ ايار مايو عام 2008، حيث ادارة عملية انتخابات اللجنة الاولمبية العراقية التي جرت مطلع نيسان ابريل الماضي، قبل ان يتسلم قبل ايام ملف انتخابات اتحاد كرة القدم المقبلة.
وتابع وزير الرياضة “الشيء المهم الذي اريد توضيحه هو ان دولة رئيس الوزراء يتابع بشخصه الكريم هذه الانتخابات، واريد ان أؤكد انه مستاء بشكل كبير عن عمل الاتحاد في السنوات الخمس الاخيرة ومن اعماله المنافية للديمقراطية ومن انانية واجندة بعض قياديي الاتحاد”. على حد وصفه.
وأعرب الوزير عن تمنياته بأن “تنتهي هذه الانتخابات بشكلها الصحيح حتى لا تضطر الحكومة لاتخاذ اي قرار بشأن ذلك، لا سيما وان الارضية مهيئة في مجلس الوزراء لمثل هذا القرار”. من دون أن يفصح عن طبيعة القرار الذي يمكن أن تتخذه الحكومة.
وبشأن البيانات الصادرة من قبل الوزارة وتصريحات مسؤوليها التي توحي بدعم رعد حمودي لرئاسة اتحاد كرة القدم، وهل ان ذلك يفهم انه توجه حكومي، قال الوزير “لا ليس هناك آلية بهذا الاتجاه وقد أكدنا في اكثر من مناسبة اننا نقف على مسافة واحدة مع جميع المرشحين، ولكن تصريح السيد احمد راضي، رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي، ماكان موفقا عندما حدد رئاسة الاتحاد بالسيد حسين سعيد”.
وأوضح “ردنا كان قانونيا ودستوريا لأن من واجبنا ان نجعل التنافس على رئاسة الاتحاد حرا وشريفا وديمقراطيا، ويمكن للسيد احمد راضي ان ينسحب يوم الانتخابات، اذا رأى سعيدا قد رشح نفسه وحضر الى بغداد وهو حر كما انسحب السيد عصام الديوان نفسه في انتخابات اللجنة الاولمبية، ولكن لا يحق له (راضي) التصريح به مسبقا وقبل فترة من اجراء الانتخابات”.
وتابع “كما لا يمكن لراضي ازاحة السيد رعد حمودي عن التنافس او الترشيح”.
وكان احمد راضي قد ذكر في تصريحات صحفية سابقة انه يرغب بالترشيح لرئاسة اتحاد الكرة في حالة عدم ترشيح الرئيس الحالي للاتحاد حسين سعيد، بمقابل تأكيده الترشيح في حالة ترشيح رئيس اللجنة الاولمبية الحالي رعد حمودي الى منصب الرئيس.
وقال جعفر في مقابلة اجرتها معه إن “وزارة الشباب والرياضة مع ارجاء انتخابات اتحاد الكرة الى شهر ايلول (سبتمبر) المقبل اي الى ما بعد شهر رمضان المبارك، لاتاحة الفرصة لاجراء دراسة شاملة عبر تشكيل لجنة محايدة لكل ما ترتبط بهذه الانتخابات”.
واضاف وزير الشباب ان “هذه اللجان ستكون ذات صلة مع الانتخابات التي ينتظرها أهل الكرة (…) وان الانتخابات الاخيرة والهيئة العامة والنظام الداخلي والتعليمات واللوائح كلها مثار جدل وتساؤلات اضافة الى ان الاجواء الحالية غير شفافة ولا تخدم ان تجرى فيها انتخابات”.
وكان اتحاد كرة القدم قد قرر اجراء انتخاباته قبل 20 من شهر آب اغسطس الحالي، بالاتفاق مع نظيره الدولي (فيفا) والاتحاد الآسيوي.
وجرت اخر انتخابات لاتحاد الكرة العراقي في 27 حزيران يونيو عام 2004، وفاز بمنصب الرئيس اللاعب الدولي السابق حسين سعيد.
ويضم مجلس إدارة الاتحاد الحالي كل من ناجح حمود وعبد الخالق مسعود وطارق احمد وكاظم محمد سلطان وابراهيم قاسم وسامي ناجي ومحمد جواد الصائغ وهادي جواد، في حين استقال منه باسم الربيعي واحمد عباس ابراهيم خلال شباط فبراير الماضي، واغتيل عضو الاتحاد هديب مجهول في تشرين الثاني نوفمبر عام 2006، ليحل محله هادي جواد وهو أحد الأعضاء الاحتياط.
واردف جعفر ان “اللجنة التي شكلها اتحاد الكرة حول الانتخابات الفرعية للمحافظات اقرت اعادتها في كل من محافظات السماوة والكوت والديوانية، فضلا عن وجود مخالفات اخرى في عملية طرح الثقة نتيجة العشوائية التي اجريت فيها الانتخابات ومن دون حضور اي شخص كممثل عن وزارة الشباب او اللجنة الاولمبية ولا قاضي”.
وحول مذكرة الاعتقال الصادرة من قبل وزير الشباب بحق رئيس اتحاد كرة القدم الحالي حسين سعيد وتأثيرها على حضور سعيد لاجراء الانتخابات في بغداد، بين الوزير ان “الشكوى المقدمة على رئيس الاتحاد من قبلنا قد انتهى مفعولها بالعفو العام، والان لا شكوى ولا أمر القاء القبض على رئيس الاتحاد”.
وكان وزير الشباب قد لاحق رئيس اتحاد الكرة قضائيا من خلال مذكرة اعتقال بحقه على خلفية تصريحات صحفية نسبت الى حسين سعيد ضد وزير الشباب جاسم محمد جعفر.
وبشأن وجهة نظر وزارة الشباب والرياضة في الصراع الدائر حاليا على رئاسة اتحاد الكرة، ذكر المهندس جاسم محمد جعفر ان “الوزارة لا تدخل نفسها في الصراع الحاصل حول رئاسة الاتحاد، لكنها في الوقت نفسه تعمل على ايجاد ارضية صالحة للتنافس الحر الشريف، وان يكون هناك تنافس لثلاثة اشخاص وبهذا الشكل المطروح على الساحة لا يرضي احدا”. مردفا “اننا مع زيادة العدد”.
ويبلغ عدد اعضاء الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم العراقي 63 عضوا من الذين يحق لهم التصويت والترشيح لمناصب مجلس ادارة الاتحاد المقبل، حيث تتألف الهيئة العامة من ممثلي اندية الدوري الممتاز وعددها 28 والدرجة الاولى وعددها 15 ورؤوساء الاتحادات الفرعية الـ 17 وممثل عن اللاعبين القدامى والحكام والمدربين واندية الدرجة الثانية.
واستدرك الوزير “صحيح ان الوزارة يهمها ان يكون رئيس الاتحاد ذا اتجاه وطني وحريص على اقامة افضل العلاقات مع الحكومة العراقية وبعيدا كل البعد عن اية اجندات داخلية او اقليمية، لكن ليس للوزارة الحق في ان تختار في مثل هذه الظروف ومن ثم فعليها (الوزارة) ان تحافظ وتسعى الى اقامة انتخابات ديمقراطية شفافة”.
وتابع “سنحترم نتيجة هذه الانتخابات مهما كانت كما احترمنا نتائج انتخابات اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية”.
وحول اهتمام وزارة الشباب والرياضة بالتدخل في انتخابات اتحاد الكرة عن طريق مساندتها لمرشح آخر، غير الرئيس الحالي للاتحاد، بين الوزير ان “هذا الادعاء مرفوض جملة وتفصيلا”، مستطردا “لا نتبنى احدا سواء من الثلاثة او الآخرين ولكن رأينا اوضحناه في اكثر من مرة وعلى هذا سحبنا انفسنا من ادارة هذه الانتخابات وسلمنا الملف الى الدكتور علي الدباغ واللجنة الاولمبية ونحن نتابع العملية من بعيد”.
وتسلم الدكتور علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية الملف الرياضي منذ ايار مايو عام 2008، حيث ادارة عملية انتخابات اللجنة الاولمبية العراقية التي جرت مطلع نيسان ابريل الماضي، قبل ان يتسلم قبل ايام ملف انتخابات اتحاد كرة القدم المقبلة.
وتابع وزير الرياضة “الشيء المهم الذي اريد توضيحه هو ان دولة رئيس الوزراء يتابع بشخصه الكريم هذه الانتخابات، واريد ان أؤكد انه مستاء بشكل كبير عن عمل الاتحاد في السنوات الخمس الاخيرة ومن اعماله المنافية للديمقراطية ومن انانية واجندة بعض قياديي الاتحاد”. على حد وصفه.
وأعرب الوزير عن تمنياته بأن “تنتهي هذه الانتخابات بشكلها الصحيح حتى لا تضطر الحكومة لاتخاذ اي قرار بشأن ذلك، لا سيما وان الارضية مهيئة في مجلس الوزراء لمثل هذا القرار”. من دون أن يفصح عن طبيعة القرار الذي يمكن أن تتخذه الحكومة.
وبشأن البيانات الصادرة من قبل الوزارة وتصريحات مسؤوليها التي توحي بدعم رعد حمودي لرئاسة اتحاد كرة القدم، وهل ان ذلك يفهم انه توجه حكومي، قال الوزير “لا ليس هناك آلية بهذا الاتجاه وقد أكدنا في اكثر من مناسبة اننا نقف على مسافة واحدة مع جميع المرشحين، ولكن تصريح السيد احمد راضي، رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي، ماكان موفقا عندما حدد رئاسة الاتحاد بالسيد حسين سعيد”.
وأوضح “ردنا كان قانونيا ودستوريا لأن من واجبنا ان نجعل التنافس على رئاسة الاتحاد حرا وشريفا وديمقراطيا، ويمكن للسيد احمد راضي ان ينسحب يوم الانتخابات، اذا رأى سعيدا قد رشح نفسه وحضر الى بغداد وهو حر كما انسحب السيد عصام الديوان نفسه في انتخابات اللجنة الاولمبية، ولكن لا يحق له (راضي) التصريح به مسبقا وقبل فترة من اجراء الانتخابات”.
وتابع “كما لا يمكن لراضي ازاحة السيد رعد حمودي عن التنافس او الترشيح”.
وكان احمد راضي قد ذكر في تصريحات صحفية سابقة انه يرغب بالترشيح لرئاسة اتحاد الكرة في حالة عدم ترشيح الرئيس الحالي للاتحاد حسين سعيد، بمقابل تأكيده الترشيح في حالة ترشيح رئيس اللجنة الاولمبية الحالي رعد حمودي الى منصب الرئيس.
