الرئيسية
أحدث الصور
من طرف غادر حارس منتخبنا السابق الكابتن نور صبري العاصمة السويدية ستوكهولم متوجهاً إلى العراق بعدما تعثرت صفقة انتقاله إلى نادي سريانسكا لاسباب يراها مدير أعماله حكيم جاسم بانها خارجة عن ارادته واسهمت سياسة اتحاد الكرة العراقي المتخبطة بتقويضها على حد قوله.جاء ذلك في حديث جاسم لـ(المدى) وقال : ان أعضاء الاتحاد لا يعرفون شيئاً عن أصول اللامركزية وطرق تطبيقها وممارستها في حالة القرارات الحاسمة ولمست ذلك شخصياً إذ يدير الاتحاد ويخطط واقعنا الرياضي بشيء من المزاجية ، مذكراً إياهم ان المسؤولية لا تعني ابداً اعتلاء المناصب فقط ولا اتخاذ القرارات من دون تفهم منطقي وعقلاني لظروف الأحداث والموقف ، ويبدو أن تبادل الأدوار قوّض مرجعية القرار لحظة إصداره لاسيما فيما يتعلق بحسم قضايا تهم وتحدد مصائر اللاعبين مستقبلاً.
مساومة مكشوفة
وكشف جاسم الذي كان في وداع الحارس نور صبري في مطار ستوكهولم: أن ما يدعوني للحزن لدرجة الضيق بصفتي شخصاً مسؤولاً ومخولاً بالتفاوض عن اللاعب بأن اتحاد الكرة أشعرني حقاً وكأننا نتعامل في سوق خضراوات او كأننا نساوم البائع على ثمن بضاعة او سلعة معينة وليس الموضوع يبدأ بمخاطبات رسمية ومعاهدات بروتوكولية ونصوص تندرج في ملفات اتحادات قارية ومحلية .
واوضح : إن ما يحز في نفسي إن الجانب السويدي باختلاف هيئاته سواء أكانوا رؤساء أندية أم سماسرة ام إعلاميين تسلموا رسائل خاطئة اساءت كثيراً لسمعة اللاعب العراقي ومرسلها الأول والأخير هو اتحادنا الذي كان الأجدر به إن يضع قيمة اعتبارية ومكانة رفيعة للاعب العراقي في أوروبا لا أن يساومنا على أثمان تأخذ عنوة من قوت اللاعبين.
جباية عقود
وتابع : ولكم أن تتصوروا إن هناك مسؤولا في احد أندية السويدية وبّخنا واستخف بطرق تعاملات الاتحاد المملة متسائلاً : كيف ينهض واقع كرتكم ولا تزال هذه العقلية تخطط وفق آليات روتينية تعرقل كل خطوات الاحتكاك والانفتاح على العالم ؟!
واكد جاسم : لست متحاملاً على الاتحاد لأن هكذا مفاوضات تندرج في صلب عملي ولكنه في الوقت نفسه يوجد أعضاء سعوا بجد لمنحنا الاستغناء وقدموا لي شخصيا تسهيلات كبيرة وكشفوا لنا من دون قصد عمن هو المتنفذ الحقيقي وله اليد الطولى في تسيير وتوجيه هكذا أمور لكن علة هذا الاتحاد تكمن في مزاجية نائب رئيسه في تفسير القرار وإضافة شروط أخرى تعجيزية من وحي عمله الفردي من اجل الظفر بمبالغ أخرى من اللاعبين ، مستغرباً من تصريحات الاتحاد بأن نسبة الاستقطاع 15% نسبة شائعة ومتعارف عليها في كل الاتحادات مطالباً إياهم بالاشارة إلى اتحاد عربي واحد او عالمي آخر غير الاتحاد العراقي يستوفي هذا المبلغ من اللاعبين المحترفين ، وعدها استمرارية لنهج الاتحاد العراقي السابق إبّان سنوات الحصار الظالم وكيف كان يستقطع الأموال من عقود الفقراء - حسب تعبيره.
روتين ممل
وعن تفاصيل العقد وسبب إلغاء العقد اوضح حكيم : اتفقت مع النادي السويدي على جلب ورقة استغناء صبري من الجانب العراقي وأن إدارة النادي كانت صريحة معي وأمهلتني مدة محددة لاستكمال ذلك وبعد نشر حديثي السابق في (المدى) عاودت الاتصال من جديد بالأخ عبد الخالق مسعود وتوصلنا إلى اتفاق جديد ندفع بموجبه مبلغ 3500 دولار لمدة سنة واحدة أي نسبة العقد لمدة 12 شهراً واتفقت على إن أرسل المبلغ المذكور مع احد الأشخاص الذاهبين إلى العراق وبالفعل بعثت مندوبي الخاص ليسلمهم المبلغ ليتفاجأ بأن الكتاب لم يجهز بعد وعند سؤاله لهم لمن سيسلم المبلغ قالوا له انتظر قليلاً وسوف نبلغك حال طبع الكتاب الآن وانتظر المندوب مدة 8 ساعات ولا احد منهم تسلم المبلغ أو سلمه كتاب الاستغناء بعدها تكلمت مع عضو الاتحاد الاخر طارق احمد وشرحت له الموضوع فوعدني الرجل خيراً وقال إنه إجراء روتيني ونحتاج استشارة ناجح حمود بشأن النسبة ثم اتصلت برئيس الاتحاد حسين سعيد وشرحت الموضوع وطمأنني حين قال لي: سوف تأخذ الكتاب حسب ما اتفق عليه الأخوان مسعود واحمد لكنني أيضا لم اتسلم منهما أي شيء بعدها قررت الاتصال بحمود وأبلغته بموافقة حسين سعيد على مبلغ 3500 دولار فقال لي بالحرف الواحد : على نور دفع نسبة لـ 29 شهراً حسب ما جاء في عقده ولن نتنازل عن المبلغ وان كان سعيد او ومسعود وعداك بشيء ليخرج احدهما مبلغ النسبة من جيبه الخاص بدلاً عن نور!هذا آخر كلامي معك او مع الحارس وعليه إن يدفع مبلغ 18 ألف دولار.
واشار جاسم الى ان نادي سيريانسكا كان عن( الاستغناء). وفي محاولة أخيرة مني اتصلت بحسين سعيد والتمسته ان يتدخل بشخصه لحل الموضوع لكن الصدمة حلت عندما اخبرني بان القرار الأخير بيد ناجح حمود هو افهم منه في هكذا أمور!
وعن إمكانية تقسيط المبلغ للاتحاد مقابل ضمان العقد أجاب جاسم ليس بالإمكان عمل ذلك لان الاتحاد طالبنا بالمبلغ كاملاً!
لا استبعد التحريض
وبشأن ما زعم بأن الاتحاد قد تعمد عرقلة عقد نور لأسباب تتعلق بموضوع انسحابه من المنتخب في بطولة القارات قال : لا اعتقد ذلك لان تفكير الاتحاد مادي بحت وان جباية الأموال من جيوب اللاعبين عبر عقودهم الاحترافية هي غايته ولكن لا استبعد ان كان هناك من حرّض على التمسك بالمبلغ فيما لو افترضنا قانونية النسبة التي أجازها الاتحاد لنفسه.
تنازل صبري
و عن سر تفضيل النادي السويدي فسخ العقد على اللجوء إلى المحاكم ورفع القضية على الاتحاد العراقي في محكمة (فيفا) رد قائلا : لقد سئم نور صبري حالة الترقب والانتظار وان فريقه بدأ باللعب وهو جالس في دكة الاحتياط بانتظار الفرج فقرر التنازل عن كل حقوقه المترتبة مقابل فسخ العقد !
وتابع : تصور إن احد مسؤولي النادي قال لنا كان الله في عونكم مع هكذا اتحاد كما لا تزال لديه أيام معدودة قبل إغلاق باب الانتقالات أي بإمكانهم جلب أي حارس محلي من أي نادٍ لكنه تمنى ان يقودهم نور بما تبقى من مباريات في الدوري بصفته حارساً دولياً ولذلك لجأوا إلى خيارات آخرى بعدما رؤوا مماطلة الاتحاد معهم.
مساومة مكشوفة
وكشف جاسم الذي كان في وداع الحارس نور صبري في مطار ستوكهولم: أن ما يدعوني للحزن لدرجة الضيق بصفتي شخصاً مسؤولاً ومخولاً بالتفاوض عن اللاعب بأن اتحاد الكرة أشعرني حقاً وكأننا نتعامل في سوق خضراوات او كأننا نساوم البائع على ثمن بضاعة او سلعة معينة وليس الموضوع يبدأ بمخاطبات رسمية ومعاهدات بروتوكولية ونصوص تندرج في ملفات اتحادات قارية ومحلية .
واوضح : إن ما يحز في نفسي إن الجانب السويدي باختلاف هيئاته سواء أكانوا رؤساء أندية أم سماسرة ام إعلاميين تسلموا رسائل خاطئة اساءت كثيراً لسمعة اللاعب العراقي ومرسلها الأول والأخير هو اتحادنا الذي كان الأجدر به إن يضع قيمة اعتبارية ومكانة رفيعة للاعب العراقي في أوروبا لا أن يساومنا على أثمان تأخذ عنوة من قوت اللاعبين.
جباية عقود
وتابع : ولكم أن تتصوروا إن هناك مسؤولا في احد أندية السويدية وبّخنا واستخف بطرق تعاملات الاتحاد المملة متسائلاً : كيف ينهض واقع كرتكم ولا تزال هذه العقلية تخطط وفق آليات روتينية تعرقل كل خطوات الاحتكاك والانفتاح على العالم ؟!
واكد جاسم : لست متحاملاً على الاتحاد لأن هكذا مفاوضات تندرج في صلب عملي ولكنه في الوقت نفسه يوجد أعضاء سعوا بجد لمنحنا الاستغناء وقدموا لي شخصيا تسهيلات كبيرة وكشفوا لنا من دون قصد عمن هو المتنفذ الحقيقي وله اليد الطولى في تسيير وتوجيه هكذا أمور لكن علة هذا الاتحاد تكمن في مزاجية نائب رئيسه في تفسير القرار وإضافة شروط أخرى تعجيزية من وحي عمله الفردي من اجل الظفر بمبالغ أخرى من اللاعبين ، مستغرباً من تصريحات الاتحاد بأن نسبة الاستقطاع 15% نسبة شائعة ومتعارف عليها في كل الاتحادات مطالباً إياهم بالاشارة إلى اتحاد عربي واحد او عالمي آخر غير الاتحاد العراقي يستوفي هذا المبلغ من اللاعبين المحترفين ، وعدها استمرارية لنهج الاتحاد العراقي السابق إبّان سنوات الحصار الظالم وكيف كان يستقطع الأموال من عقود الفقراء - حسب تعبيره.
روتين ممل
وعن تفاصيل العقد وسبب إلغاء العقد اوضح حكيم : اتفقت مع النادي السويدي على جلب ورقة استغناء صبري من الجانب العراقي وأن إدارة النادي كانت صريحة معي وأمهلتني مدة محددة لاستكمال ذلك وبعد نشر حديثي السابق في (المدى) عاودت الاتصال من جديد بالأخ عبد الخالق مسعود وتوصلنا إلى اتفاق جديد ندفع بموجبه مبلغ 3500 دولار لمدة سنة واحدة أي نسبة العقد لمدة 12 شهراً واتفقت على إن أرسل المبلغ المذكور مع احد الأشخاص الذاهبين إلى العراق وبالفعل بعثت مندوبي الخاص ليسلمهم المبلغ ليتفاجأ بأن الكتاب لم يجهز بعد وعند سؤاله لهم لمن سيسلم المبلغ قالوا له انتظر قليلاً وسوف نبلغك حال طبع الكتاب الآن وانتظر المندوب مدة 8 ساعات ولا احد منهم تسلم المبلغ أو سلمه كتاب الاستغناء بعدها تكلمت مع عضو الاتحاد الاخر طارق احمد وشرحت له الموضوع فوعدني الرجل خيراً وقال إنه إجراء روتيني ونحتاج استشارة ناجح حمود بشأن النسبة ثم اتصلت برئيس الاتحاد حسين سعيد وشرحت الموضوع وطمأنني حين قال لي: سوف تأخذ الكتاب حسب ما اتفق عليه الأخوان مسعود واحمد لكنني أيضا لم اتسلم منهما أي شيء بعدها قررت الاتصال بحمود وأبلغته بموافقة حسين سعيد على مبلغ 3500 دولار فقال لي بالحرف الواحد : على نور دفع نسبة لـ 29 شهراً حسب ما جاء في عقده ولن نتنازل عن المبلغ وان كان سعيد او ومسعود وعداك بشيء ليخرج احدهما مبلغ النسبة من جيبه الخاص بدلاً عن نور!هذا آخر كلامي معك او مع الحارس وعليه إن يدفع مبلغ 18 ألف دولار.
واشار جاسم الى ان نادي سيريانسكا كان عن( الاستغناء). وفي محاولة أخيرة مني اتصلت بحسين سعيد والتمسته ان يتدخل بشخصه لحل الموضوع لكن الصدمة حلت عندما اخبرني بان القرار الأخير بيد ناجح حمود هو افهم منه في هكذا أمور!
وعن إمكانية تقسيط المبلغ للاتحاد مقابل ضمان العقد أجاب جاسم ليس بالإمكان عمل ذلك لان الاتحاد طالبنا بالمبلغ كاملاً!
لا استبعد التحريض
وبشأن ما زعم بأن الاتحاد قد تعمد عرقلة عقد نور لأسباب تتعلق بموضوع انسحابه من المنتخب في بطولة القارات قال : لا اعتقد ذلك لان تفكير الاتحاد مادي بحت وان جباية الأموال من جيوب اللاعبين عبر عقودهم الاحترافية هي غايته ولكن لا استبعد ان كان هناك من حرّض على التمسك بالمبلغ فيما لو افترضنا قانونية النسبة التي أجازها الاتحاد لنفسه.
تنازل صبري
و عن سر تفضيل النادي السويدي فسخ العقد على اللجوء إلى المحاكم ورفع القضية على الاتحاد العراقي في محكمة (فيفا) رد قائلا : لقد سئم نور صبري حالة الترقب والانتظار وان فريقه بدأ باللعب وهو جالس في دكة الاحتياط بانتظار الفرج فقرر التنازل عن كل حقوقه المترتبة مقابل فسخ العقد !
وتابع : تصور إن احد مسؤولي النادي قال لنا كان الله في عونكم مع هكذا اتحاد كما لا تزال لديه أيام معدودة قبل إغلاق باب الانتقالات أي بإمكانهم جلب أي حارس محلي من أي نادٍ لكنه تمنى ان يقودهم نور بما تبقى من مباريات في الدوري بصفته حارساً دولياً ولذلك لجأوا إلى خيارات آخرى بعدما رؤوا مماطلة الاتحاد معهم.
