عرسا جديداً يحتظنه ملعب الشعب عصر هذا اليوم عندما يلتقي فريقا أربيل والنجف في المباراة النهائية للدوري الممتاز للموسم 2008 – 2009 بعد ان تصدرا مجموعتيهما متفوقين على الفرق الجماهيرية التي تتميز عنهما في كل شيء ، وهذه طفرة نوعية تحسب لكرة القدم العراقية ان المباراة النهائية للدوري العراقي يكون طرفاها من خارج فرق العاصمة
( المدى ) التقت بعضاً من لاعبي الفريقين لتدون آراؤهم وانطباعاتهم عن هذه المباراة فقال كابتن فريق النجف اللاعب فلاح حسن : لقد استعددنا لهذه المباراة استعدادا خاصا يليق بهذه المباراة وما تحمله من طابع الندية والمنافسة الشريفة على اللقب .
واضاف : اننا جادون في طموحنا الذي لن تثنيه اية عقبة فسوف نقول كلمتنا التي تأخرت منذ زمن فالنجف يستحق الدرع قبل مواسم عدة لكننا تأخرنا في حسمه لصالحنا واليوم اعددنا حالنا ولا نقبل بغير اللقب كي نرضي به جمهورنا التواق الى الدرع والذي آزرنا طويلا وتحمل عناء السفر بين المحافظات فليس لنا خيار غير الفوز في مباراة اليوم والعودة بالدرع الى محافظة النجف مع تقديري لفريق أربيل بطل الدوري للموسمين الاخيرين والذي خطفه من اعرق ناديين هما الجوية والزوراء أما اليوم فالنجف سيوقف المد الاربيلي ولا يدع الفرصة تفلت من يديه بسهولة.
فيما قال سعيد محسن الذي يعول عليه مدرب الفريق كثيرا لمثابرته وجديته في اللعب الذي تم استدعاؤه من قبل مدرب المنتخب الوطني ناظم شاكر اخيرا : ان استعدادنا لمباراة اليوم خاص جدا وقد وصل لاعبو الفريق الى الجاهزية التي تؤهلهم لمجاراة فريق أربيل المتخم بالنجوم فستكون مباراة ساخنة جداً تليق بسمعة واسم الفريقين ، ففريق أربيل من الصعب التفوق عليه لما يمتلكه من لاعبين لهم ثقلهم على الساحة المحلية وجلهم من اللاعبين الدوليين الا اننا وضعنا في حساباتنا جميع الخطط التي يجب وضعها بالحسبان كون ان المباراة غير اعتيادية وتحمل طابع الاثارة والندية كون الفائز فيها سيحمل درع الدوري الممتاز الذي امتد لاشهر عدة وتحمل فيه اللاعبون المشقة والتعب جراء التنقل بين المحافظات وقد اتعب كاهل الاندية كثيرا فيجب وضع كل هذه الامور بنظر الحسبان وعدم تفويت الفرصة .
وأضاف محسن : سيكون لجمهورنا العزيز دور كبير في مؤازرته لنا اليوم فقد عودنا على التشجيع بروح رياضية عالية وتغنى باسماء لاعبينا الذين قطعوا العهد على انفسهم ان يقدموا درع الدوري اليوم هدية لهذا الجمهور.
وأكد ان صفوف فريقه متكاملة ولا يوجد اي نقص وسيكون توجه اللاعبين الى احراز هدف السبق المبكر الذي به سيتفوقون على خصمهم ما يجعلهم الاكثر قربا من اللقب عندما يتلاعبون بدقائق المباراة واعتمادهم اللعب الدفاعي وسد الثغرات على الخصم الذي يمتلك مهاجمين من طراز احمد صلاح ولؤي صلاح وعلي منصور ومسلم مبارك.
الطرف الثاني من المباراة فريق أربيل بدا لاعبوه في معنويات عالية حيث قال لاعب الوسط أحمد عبد علي : ان استعدادنا لهذه المباراة على احسن حال كونها ستكون خاتمة الدوري الممتاز فطموحنا وسعينا هو كسب الدرع للمرة الثالثة على التوالي الا ان الواقع ليس سهلا لما يحمله خصمنا فريق النجف من مؤهلات مكنته من تجاوز الفرق الجماهيرية الزوراء والطلبة وجعلته ينافس على اللقب ، ففريق النجف يمتلك لاعبين مميزين في جميع الخطوط يقف خلفهم حارس المنتخب الوطني علاء كاطع وتوقعي لهذه المباراة ان تكون صعبة جدا لكن سيكون للمجتهد الحظ الاوفر بكل تأكيد .
أما حارس مرمى الفريق سرهنك محسن فقال : بكل تأكيد التوقع صعب لكن طموحنا هو خطف اللقب للمرة الثالثة مع احترامي لفريق النجف الذي لم يكن صيدا سهلا لكن بهمة لاعبينا وجهودهم المضاعفة خصوصا اننا نمتلك خط هجوم يفوق جميع الفرق وقد توضح ذلك من خلال القوة التهديفية التي جعلتنا نتصدرالفرق في عدد الاهداف لكن هذا لا ينسحب على مباراة تحمل مواصفات المباراة النهائية التي دائما ما تكون الفرق المتبارية فيها بمستوى واحد ، والاثنان في مسعى مشروع في التفوق وتسجيل الاهداف التي تمكن الفريق من احراز الدرع وتحقيق اللقب.
مع تحياتي
( المدى ) التقت بعضاً من لاعبي الفريقين لتدون آراؤهم وانطباعاتهم عن هذه المباراة فقال كابتن فريق النجف اللاعب فلاح حسن : لقد استعددنا لهذه المباراة استعدادا خاصا يليق بهذه المباراة وما تحمله من طابع الندية والمنافسة الشريفة على اللقب .
واضاف : اننا جادون في طموحنا الذي لن تثنيه اية عقبة فسوف نقول كلمتنا التي تأخرت منذ زمن فالنجف يستحق الدرع قبل مواسم عدة لكننا تأخرنا في حسمه لصالحنا واليوم اعددنا حالنا ولا نقبل بغير اللقب كي نرضي به جمهورنا التواق الى الدرع والذي آزرنا طويلا وتحمل عناء السفر بين المحافظات فليس لنا خيار غير الفوز في مباراة اليوم والعودة بالدرع الى محافظة النجف مع تقديري لفريق أربيل بطل الدوري للموسمين الاخيرين والذي خطفه من اعرق ناديين هما الجوية والزوراء أما اليوم فالنجف سيوقف المد الاربيلي ولا يدع الفرصة تفلت من يديه بسهولة.
فيما قال سعيد محسن الذي يعول عليه مدرب الفريق كثيرا لمثابرته وجديته في اللعب الذي تم استدعاؤه من قبل مدرب المنتخب الوطني ناظم شاكر اخيرا : ان استعدادنا لمباراة اليوم خاص جدا وقد وصل لاعبو الفريق الى الجاهزية التي تؤهلهم لمجاراة فريق أربيل المتخم بالنجوم فستكون مباراة ساخنة جداً تليق بسمعة واسم الفريقين ، ففريق أربيل من الصعب التفوق عليه لما يمتلكه من لاعبين لهم ثقلهم على الساحة المحلية وجلهم من اللاعبين الدوليين الا اننا وضعنا في حساباتنا جميع الخطط التي يجب وضعها بالحسبان كون ان المباراة غير اعتيادية وتحمل طابع الاثارة والندية كون الفائز فيها سيحمل درع الدوري الممتاز الذي امتد لاشهر عدة وتحمل فيه اللاعبون المشقة والتعب جراء التنقل بين المحافظات وقد اتعب كاهل الاندية كثيرا فيجب وضع كل هذه الامور بنظر الحسبان وعدم تفويت الفرصة .
وأضاف محسن : سيكون لجمهورنا العزيز دور كبير في مؤازرته لنا اليوم فقد عودنا على التشجيع بروح رياضية عالية وتغنى باسماء لاعبينا الذين قطعوا العهد على انفسهم ان يقدموا درع الدوري اليوم هدية لهذا الجمهور.
وأكد ان صفوف فريقه متكاملة ولا يوجد اي نقص وسيكون توجه اللاعبين الى احراز هدف السبق المبكر الذي به سيتفوقون على خصمهم ما يجعلهم الاكثر قربا من اللقب عندما يتلاعبون بدقائق المباراة واعتمادهم اللعب الدفاعي وسد الثغرات على الخصم الذي يمتلك مهاجمين من طراز احمد صلاح ولؤي صلاح وعلي منصور ومسلم مبارك.
الطرف الثاني من المباراة فريق أربيل بدا لاعبوه في معنويات عالية حيث قال لاعب الوسط أحمد عبد علي : ان استعدادنا لهذه المباراة على احسن حال كونها ستكون خاتمة الدوري الممتاز فطموحنا وسعينا هو كسب الدرع للمرة الثالثة على التوالي الا ان الواقع ليس سهلا لما يحمله خصمنا فريق النجف من مؤهلات مكنته من تجاوز الفرق الجماهيرية الزوراء والطلبة وجعلته ينافس على اللقب ، ففريق النجف يمتلك لاعبين مميزين في جميع الخطوط يقف خلفهم حارس المنتخب الوطني علاء كاطع وتوقعي لهذه المباراة ان تكون صعبة جدا لكن سيكون للمجتهد الحظ الاوفر بكل تأكيد .
أما حارس مرمى الفريق سرهنك محسن فقال : بكل تأكيد التوقع صعب لكن طموحنا هو خطف اللقب للمرة الثالثة مع احترامي لفريق النجف الذي لم يكن صيدا سهلا لكن بهمة لاعبينا وجهودهم المضاعفة خصوصا اننا نمتلك خط هجوم يفوق جميع الفرق وقد توضح ذلك من خلال القوة التهديفية التي جعلتنا نتصدرالفرق في عدد الاهداف لكن هذا لا ينسحب على مباراة تحمل مواصفات المباراة النهائية التي دائما ما تكون الفرق المتبارية فيها بمستوى واحد ، والاثنان في مسعى مشروع في التفوق وتسجيل الاهداف التي تمكن الفريق من احراز الدرع وتحقيق اللقب.
مع تحياتي