بين مباراة منتخبنا الوطني الاولى مع شقيقه الفلسطيني التي جرت يوم الاثنين الماضي في ملعب الشعب الدولي ، وبين المباراة الختامية للدوري الممتاز لكرة القدم للموسم الحالي التي ستجري اليوم الخميس في الملعب نفسه ايام قليلة ومعان كثيرة عاشتها جماهيرنا الرياضية التي تعشق وتتنفس كرة القدم وتعدها الزاد اليومي لها وبسمة الفرح التي تنتظرها من خلال المباريات الرياضية بعد ان اصبحت عصية عليها في اكثر مناحي الحياة .
ان العرس الجماهيري الكبير الذي عاشه العراقيون ليلة الاثنين وهم يتابعون اول مرة نجوم المنتخب الوطني على ارض ملعب الشعب الدولي كان احتفالية كبيرة بالرغم من بعض الثغرات والمصاعب التي عاناها منها الجميع والتي كادت تفسد هذه الاحتفالية لولا رعاية الله وحكمة البعض من المسؤولين على أمن الملعب .
لقد تدفقت الجماهير الرياضية على ملعب الشعب منذ ساعات الصباح لحجز اماكنها في مدرجات ملعب الشعب بالرغم من حرارة الجو العالية والأتربة التي غطت الأجواء وكان اصرار الجميع على إنجاح العرس الكروي كبيرا ورائعا .
لقد عانى كل من حضر لمتابعة المباراة الودية لمنتخبنا امام شقيقه الفلسطيني سوء التنظيم وفقدان السيطرة على البعض من الجماهير التي كانت تتواجد على ارض الملعب من دون ان يكون لها سبب حقيقي للتواجد وسأسرد لكم بعض اللقطات التي شاهدتها داخل الملعب وفي المدرجات .
الجميع يعرف ان طاقة استيعاب الملعب بحدود 40 الف متفرج ولا يمكن ان يتقبل عددا أكثر من ذلك وإذا سمح بالدخول لعدد اكثر من ذلك فان مصيرهم التواجد على ارض الملعب وخارج المدرجات ، لذلك كان على القائمين على الملعب من الاتحاد العراقي واللجنة الاولمبية العراقية وإدارة الملعب بان لا تسمح بدخول أعداد أكثر من المسموح به خوفا من حصول كارثة لا سمح الله في حالة تواجد عدد اكثر من المقرر اضافة الى الفوضى التي تسببها هذه الجماهير لصعوبة السيطرة عليها لانها حضرت تلبية لدعوة كسر الحصار الرياضي عن ملاعبنا الرياضية .
وهناك نقطة مهمة أشرت على القوات الأمنية التي حضرت الى الملعب لتأدية الواجب الذي كلفت به ، فالبعض من هذه القوات كان متفانيا في عمله ولن تسمح بان يكون واجبها سطحيا وهامشيا بينما اشرت على الآخرين بانهم لم يكونوا واعين لواجباتهم التي تركوها واتجهوا لالتقاط الصورلنجوم منتخبنا ومتابعة المباراة ونسوا انهم يقومون بواجب الحفاظ على النظام وأمن الملعب .
والمؤشر الخطير الذي ظهر هو عدم وجود التنسيق بين الجهات الأمنية المتعددة التي تواجدت على ارض الملعب وكلنا يعرف وعلى سبيل المثال تواجد بعض عناصر شرطة المرور داخل الملعب لا مبرر له !
لذلك نتمنى بصدق ان تكون مباراة اليوم الختامية التي تجمع اربيل والنجف عرسا كرويا جديدا بحق وحقيقة وان يكون التنظيم ايجابيا وان لا يسمح بتعدد السلطات وان يكون الملعب خاليا من الطارئين والمخالفين في ارض الملعب لاننا نريد ان يشاهد الآخرون نجاحات تنظيمية ورياضية في ملعب الشعب الدولي .
مع تحيات
غسان العبودي
ان العرس الجماهيري الكبير الذي عاشه العراقيون ليلة الاثنين وهم يتابعون اول مرة نجوم المنتخب الوطني على ارض ملعب الشعب الدولي كان احتفالية كبيرة بالرغم من بعض الثغرات والمصاعب التي عاناها منها الجميع والتي كادت تفسد هذه الاحتفالية لولا رعاية الله وحكمة البعض من المسؤولين على أمن الملعب .
لقد تدفقت الجماهير الرياضية على ملعب الشعب منذ ساعات الصباح لحجز اماكنها في مدرجات ملعب الشعب بالرغم من حرارة الجو العالية والأتربة التي غطت الأجواء وكان اصرار الجميع على إنجاح العرس الكروي كبيرا ورائعا .
لقد عانى كل من حضر لمتابعة المباراة الودية لمنتخبنا امام شقيقه الفلسطيني سوء التنظيم وفقدان السيطرة على البعض من الجماهير التي كانت تتواجد على ارض الملعب من دون ان يكون لها سبب حقيقي للتواجد وسأسرد لكم بعض اللقطات التي شاهدتها داخل الملعب وفي المدرجات .
الجميع يعرف ان طاقة استيعاب الملعب بحدود 40 الف متفرج ولا يمكن ان يتقبل عددا أكثر من ذلك وإذا سمح بالدخول لعدد اكثر من ذلك فان مصيرهم التواجد على ارض الملعب وخارج المدرجات ، لذلك كان على القائمين على الملعب من الاتحاد العراقي واللجنة الاولمبية العراقية وإدارة الملعب بان لا تسمح بدخول أعداد أكثر من المسموح به خوفا من حصول كارثة لا سمح الله في حالة تواجد عدد اكثر من المقرر اضافة الى الفوضى التي تسببها هذه الجماهير لصعوبة السيطرة عليها لانها حضرت تلبية لدعوة كسر الحصار الرياضي عن ملاعبنا الرياضية .
وهناك نقطة مهمة أشرت على القوات الأمنية التي حضرت الى الملعب لتأدية الواجب الذي كلفت به ، فالبعض من هذه القوات كان متفانيا في عمله ولن تسمح بان يكون واجبها سطحيا وهامشيا بينما اشرت على الآخرين بانهم لم يكونوا واعين لواجباتهم التي تركوها واتجهوا لالتقاط الصورلنجوم منتخبنا ومتابعة المباراة ونسوا انهم يقومون بواجب الحفاظ على النظام وأمن الملعب .
والمؤشر الخطير الذي ظهر هو عدم وجود التنسيق بين الجهات الأمنية المتعددة التي تواجدت على ارض الملعب وكلنا يعرف وعلى سبيل المثال تواجد بعض عناصر شرطة المرور داخل الملعب لا مبرر له !
لذلك نتمنى بصدق ان تكون مباراة اليوم الختامية التي تجمع اربيل والنجف عرسا كرويا جديدا بحق وحقيقة وان يكون التنظيم ايجابيا وان لا يسمح بتعدد السلطات وان يكون الملعب خاليا من الطارئين والمخالفين في ارض الملعب لاننا نريد ان يشاهد الآخرون نجاحات تنظيمية ورياضية في ملعب الشعب الدولي .
مع تحيات
غسان العبودي