يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراته الودية الثانية امام شقيقه الفلسطيني في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم في ملعب الشعب الدولي في اطار سعي الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم لرفع الحظر المفروض على المنتخبات والاندية العراقية من خوض مبارياتها على ملاعبها لاسيما بعد ان تم ادراجها في سجل المباريات الدولية في ( فيفا) و سيكون عشاق الكرة العراقية ومحبوها على موعد انتظاره طويلا ويأملون ان تتخذ خطوات اكثر جدية وفق منظومة عمل متكاملة لعودة المباريات على ملاعبنا. وسيقود المباراة طاقم تحكيم ايراني ،
ويتوقع ان تمتلئ مدرجات ملعب الشعب الدولي بالجماهير المتعطشة لرؤية نجوم اسود الرافدين حيث سعت ادارة الملعب بشخص مديره عباس وحيد لتوفير افضل الاجواء المناسبة للمشجعين وانسيابية دخول الصحافيين و الاعلامين والقنوات الفضائية لتغطية احداث المباراة.
فرحة الجمهور لا توصف
ان جمهورنا الرياضي سيكون على موعد مع أبطال آسيا وهم يلعبون لاول مرة على ارض ملعب الشعب الدولي ولن يكون اليوم عاديا بل سيكون عرسا كرويا بهيجا يجمع منتخبنا الوطني و المنتخب الفلسطيني بعد ثلاثة ايام معهم اللقاء الاول الذي جرى في أربيل للمرة الثاني في مبادرة تحسب للاشقاء لانهم اول من بادرلكسر الحصار الرياضي على ملاعبنا حيث ان الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) فرض حظرا على اقامة المباريات الرسمية منذ نيسان 2003 ، اما اليوم فان الوضع اختلف جذريا إذ أصبحت رياضتنا بحاجة الى عودة الروح الى ملاعبها من خلال استضافة الاحداث الرياضية الجديدة وان جمهورنا انتظر كل هذه السنوات لمشاهدة الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية تتنافس بقوة لاحراز البطولات في ملاعبنا ،لذلك سيكون اليوم مختلفا عن بقية الايام وعلى محبي الكرة بصورة خاصة ،و سيضطر من يريد ان يحصل على فرصة الجلوس ومتابعة منتخبنا الوطني اليوم في ملعب الشعب ان يحضر بوقت مبكر لكي يحجز له مكاناً بين المتفرجين الذين سيتقاطرون بشكل كبير منذ وقت مبكرالى ملعب الشعب الدولي .
مباراة خارج الحسابات
لن تكون مباراة منتخبنا الوطني وشقيقه الفلسطيني مباراة يبحث فيها الفريقان عن الفوز والخسارة وانما هي مباراة لها اهداف وغايات اكبر من الفوز والخسارة وان الجميع سيخرج فائزا منها لذلك فان المنتخبين سيتفقان على ان يكون التبديل مفتوحا وان يتم اشراك اكبر عدد مكن من اللاعبين خاصة وان المنتخب الوطني عاد توا من اجازته التي حصل عليها بعد الانتهاء من منافسات بطولة كاس القارات في جنوب افريقيا ، اضافة الى ان المحترفين بحاجة الى الراحة للعودة مرة اخرى الى فرقهم والاستعداد للموسم الجديد الذي سينطلق بعد مدة قصيرة .
وعليه فان مدرب منتخبنا الوطني ناظم شاكر وملاكه المساعد المؤلف من سليم ملاخ وحيدر نجم ومدرب الحراس هاشم خميس سيعملون على ان تكون المباراة ايجابية وان يستمتع الجمهور الحاضر بلمحاتها الفنية خاصة وان اغلب عناصر منتخبنا كانوا غائبين منذ مدة طويلة عن اللعب في ملعب الشعب وعن الحضور الجماهيري الكبير في الساحات العراقية والكل يتمنى ان يشاهد هذا المنتخب يخوض مبارياته من جديد في بغداد .
تشكيلة نموذجية
تشكيلة منتخبنا لم تعد خافية على مدرب المنتخب ناظم شاكر بعد التجربة الاولى للمنتخب التي لعبها امام شقيقه الفلسطيني الجمعة الماضية في اربيل واستطاع ان يكسبها بسهولة بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها هوار ملا محمد في الشوط الاول ويونس محمود ولؤي صلاح في الشوط الثاني ، وكان بإمكان لاعبينا ان يزيدوا غلتهم من الاهداف ويسجلوا اكثر لكنهم اكتفوا بهذا العدد واضاعوا ضعفه من الاهداف ايضا .
ويبدو ان مدربنا شاكر كان محظوظا لانه لم يتسلم المنتخب في مباريات رسمية يحتاج فيها الى ان يخرج المنتخب فائزا وان لا يسمح في المقابل للفريق الخصم ان يسجل في شباكه او يحرجه ، ولعبت الصدف دورها بان المدرب شاكر لعب امام المنتخب الفلسطيني وهو يفتقد أغلب عناصره المحترفة التي تلعب في دوريات تشيلي ومصر.،
ومن الممكن ان يكون مدربنا شاكر قد استفاد من المباراة الاولى التي خرج منها فائزا وانه سيلعب بنفس الاسلوب والتكتيك وبطريقة لعب 4 – 4 – 2 ومن المتوقع ان يمثل منتخبنا في مباراة اليوم محمد كاصد لحراسة المرمى وعلي حسين رحيمة وسلام شاكر ومحمد علي كريم وباسم عباس لخط الدفاع ومهدي كريم وهوار ملا محمد وصالح سديرواحمد عبد الجبار لخط الوسط ويونس محمود وعماد محمد لخط الهجوم ويعتمد شاكر على الهجوم المبكر والضغط في ساحة المنتخب الفلسطيني لارباكه مستفيدا من المؤازرة الجماهيرية الكبيرة وقدرة لاعبي المنتخب على صناعة الالعاب وتنوع الهجمات لوجود اكثر من لاعب باستطاعته خلق الفارق في منتصف الميدان اضافة الى براعة المهاجمين يونس محمود وعماد محمد في التحرك بصورة جيدة داخل منطقة الجزاء لامتلاكهما الحس التهديفي العالي .
منتخب فلسطين بحاجة الى الإعداد
اما المنتخب الفلسطيني الشقيق الذي حضر الى بغداد في مهمة رياضية سيسجلها التاريخ وتذكرها الاجيال وسيلعب مباراة ثانية في بغداد وساهم بكسر الحظر الرياضي ولعب امام بطل آسيا وهو لم يكمل اعداده الذي بدأه في الفترة الاخيرة وسيغادر المنتخب الفلسطيني الى الصين من اجل اللعب في بكين يوم 18 من الشهر الحالي ومن ثم العودة الى مصر واللعب امام منتخبها في القاهرة ومن الواضح ان المنتخب لعب بأسلوب دفاعي اعتمد على اغلاق المنافذ الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لكن ذلك الاسلوب لم يكن كافيا في ايقاف خطورة مهاجمي منتخبنا او الحد منها لذلك توالت الهجمات على مرمى الحارس شوبير.
ماذا قال دراغمة عن الفريق العراقي
تحدث المدير الفني للمنتخب الفلسطيني جمال دراغمة عن أداء لاعبيه وقال أنهم يعانون من إجهاد بدني نتيجة الساعات الطويلة التي قضوها في السفر من اجل الوصول لاربيل لأداء مهمة انسانية في المقام الأول كما إن هناك لاعبين وصلوا يوم المباراة وهما احمد كشكش وعمار ابو سليسل والأول عنصر مهم لم نشركه إلا في الوقت بدل الضائع لأنه كان يشكو من إصابة وأردنا اراحته للمباراة الثانية .وأشار دراغمة الى غياب ستة لاعبين محترفين وهم من العناصر الاساسية بالمنتخب وهم: فهد العتال وماجد ابو سيدو ورمزي صالح ومراد اسماعيل وعبد اللطيف البهداري والشتريت وغيابهم اثر بشكل واضح على الفريق وان المنتخب لعب بطريقة 4-5-1 لان الخصم العراقي قوي وجاهز فنيا بعد اشتراكه في بطولة كأس القارات وانه اضطر لاستبدال الظهيرين خضر يوسف واسماعيل العمور بين الشوطين بسبب الإرهاق ومع هذا عبر دراغمة عن رضاه عن أداء لاعبيه ووعد بمستوى أفضل في المباراة التي ستجري اليوم الاثنين واعتبر المنتخب الفلسطيني فائزا بمجرد كسره للحصار واللعب على ارض العراق وقدم دراغمة شكره العميق للشعب العراقي على حفاوة الاستقبال للوفد الضيف
ويتوقع ان تمتلئ مدرجات ملعب الشعب الدولي بالجماهير المتعطشة لرؤية نجوم اسود الرافدين حيث سعت ادارة الملعب بشخص مديره عباس وحيد لتوفير افضل الاجواء المناسبة للمشجعين وانسيابية دخول الصحافيين و الاعلامين والقنوات الفضائية لتغطية احداث المباراة.
فرحة الجمهور لا توصف
ان جمهورنا الرياضي سيكون على موعد مع أبطال آسيا وهم يلعبون لاول مرة على ارض ملعب الشعب الدولي ولن يكون اليوم عاديا بل سيكون عرسا كرويا بهيجا يجمع منتخبنا الوطني و المنتخب الفلسطيني بعد ثلاثة ايام معهم اللقاء الاول الذي جرى في أربيل للمرة الثاني في مبادرة تحسب للاشقاء لانهم اول من بادرلكسر الحصار الرياضي على ملاعبنا حيث ان الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) فرض حظرا على اقامة المباريات الرسمية منذ نيسان 2003 ، اما اليوم فان الوضع اختلف جذريا إذ أصبحت رياضتنا بحاجة الى عودة الروح الى ملاعبها من خلال استضافة الاحداث الرياضية الجديدة وان جمهورنا انتظر كل هذه السنوات لمشاهدة الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية تتنافس بقوة لاحراز البطولات في ملاعبنا ،لذلك سيكون اليوم مختلفا عن بقية الايام وعلى محبي الكرة بصورة خاصة ،و سيضطر من يريد ان يحصل على فرصة الجلوس ومتابعة منتخبنا الوطني اليوم في ملعب الشعب ان يحضر بوقت مبكر لكي يحجز له مكاناً بين المتفرجين الذين سيتقاطرون بشكل كبير منذ وقت مبكرالى ملعب الشعب الدولي .
مباراة خارج الحسابات
لن تكون مباراة منتخبنا الوطني وشقيقه الفلسطيني مباراة يبحث فيها الفريقان عن الفوز والخسارة وانما هي مباراة لها اهداف وغايات اكبر من الفوز والخسارة وان الجميع سيخرج فائزا منها لذلك فان المنتخبين سيتفقان على ان يكون التبديل مفتوحا وان يتم اشراك اكبر عدد مكن من اللاعبين خاصة وان المنتخب الوطني عاد توا من اجازته التي حصل عليها بعد الانتهاء من منافسات بطولة كاس القارات في جنوب افريقيا ، اضافة الى ان المحترفين بحاجة الى الراحة للعودة مرة اخرى الى فرقهم والاستعداد للموسم الجديد الذي سينطلق بعد مدة قصيرة .
وعليه فان مدرب منتخبنا الوطني ناظم شاكر وملاكه المساعد المؤلف من سليم ملاخ وحيدر نجم ومدرب الحراس هاشم خميس سيعملون على ان تكون المباراة ايجابية وان يستمتع الجمهور الحاضر بلمحاتها الفنية خاصة وان اغلب عناصر منتخبنا كانوا غائبين منذ مدة طويلة عن اللعب في ملعب الشعب وعن الحضور الجماهيري الكبير في الساحات العراقية والكل يتمنى ان يشاهد هذا المنتخب يخوض مبارياته من جديد في بغداد .
تشكيلة نموذجية
تشكيلة منتخبنا لم تعد خافية على مدرب المنتخب ناظم شاكر بعد التجربة الاولى للمنتخب التي لعبها امام شقيقه الفلسطيني الجمعة الماضية في اربيل واستطاع ان يكسبها بسهولة بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها هوار ملا محمد في الشوط الاول ويونس محمود ولؤي صلاح في الشوط الثاني ، وكان بإمكان لاعبينا ان يزيدوا غلتهم من الاهداف ويسجلوا اكثر لكنهم اكتفوا بهذا العدد واضاعوا ضعفه من الاهداف ايضا .
ويبدو ان مدربنا شاكر كان محظوظا لانه لم يتسلم المنتخب في مباريات رسمية يحتاج فيها الى ان يخرج المنتخب فائزا وان لا يسمح في المقابل للفريق الخصم ان يسجل في شباكه او يحرجه ، ولعبت الصدف دورها بان المدرب شاكر لعب امام المنتخب الفلسطيني وهو يفتقد أغلب عناصره المحترفة التي تلعب في دوريات تشيلي ومصر.،
ومن الممكن ان يكون مدربنا شاكر قد استفاد من المباراة الاولى التي خرج منها فائزا وانه سيلعب بنفس الاسلوب والتكتيك وبطريقة لعب 4 – 4 – 2 ومن المتوقع ان يمثل منتخبنا في مباراة اليوم محمد كاصد لحراسة المرمى وعلي حسين رحيمة وسلام شاكر ومحمد علي كريم وباسم عباس لخط الدفاع ومهدي كريم وهوار ملا محمد وصالح سديرواحمد عبد الجبار لخط الوسط ويونس محمود وعماد محمد لخط الهجوم ويعتمد شاكر على الهجوم المبكر والضغط في ساحة المنتخب الفلسطيني لارباكه مستفيدا من المؤازرة الجماهيرية الكبيرة وقدرة لاعبي المنتخب على صناعة الالعاب وتنوع الهجمات لوجود اكثر من لاعب باستطاعته خلق الفارق في منتصف الميدان اضافة الى براعة المهاجمين يونس محمود وعماد محمد في التحرك بصورة جيدة داخل منطقة الجزاء لامتلاكهما الحس التهديفي العالي .
منتخب فلسطين بحاجة الى الإعداد
اما المنتخب الفلسطيني الشقيق الذي حضر الى بغداد في مهمة رياضية سيسجلها التاريخ وتذكرها الاجيال وسيلعب مباراة ثانية في بغداد وساهم بكسر الحظر الرياضي ولعب امام بطل آسيا وهو لم يكمل اعداده الذي بدأه في الفترة الاخيرة وسيغادر المنتخب الفلسطيني الى الصين من اجل اللعب في بكين يوم 18 من الشهر الحالي ومن ثم العودة الى مصر واللعب امام منتخبها في القاهرة ومن الواضح ان المنتخب لعب بأسلوب دفاعي اعتمد على اغلاق المنافذ الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لكن ذلك الاسلوب لم يكن كافيا في ايقاف خطورة مهاجمي منتخبنا او الحد منها لذلك توالت الهجمات على مرمى الحارس شوبير.
ماذا قال دراغمة عن الفريق العراقي
تحدث المدير الفني للمنتخب الفلسطيني جمال دراغمة عن أداء لاعبيه وقال أنهم يعانون من إجهاد بدني نتيجة الساعات الطويلة التي قضوها في السفر من اجل الوصول لاربيل لأداء مهمة انسانية في المقام الأول كما إن هناك لاعبين وصلوا يوم المباراة وهما احمد كشكش وعمار ابو سليسل والأول عنصر مهم لم نشركه إلا في الوقت بدل الضائع لأنه كان يشكو من إصابة وأردنا اراحته للمباراة الثانية .وأشار دراغمة الى غياب ستة لاعبين محترفين وهم من العناصر الاساسية بالمنتخب وهم: فهد العتال وماجد ابو سيدو ورمزي صالح ومراد اسماعيل وعبد اللطيف البهداري والشتريت وغيابهم اثر بشكل واضح على الفريق وان المنتخب لعب بطريقة 4-5-1 لان الخصم العراقي قوي وجاهز فنيا بعد اشتراكه في بطولة كأس القارات وانه اضطر لاستبدال الظهيرين خضر يوسف واسماعيل العمور بين الشوطين بسبب الإرهاق ومع هذا عبر دراغمة عن رضاه عن أداء لاعبيه ووعد بمستوى أفضل في المباراة التي ستجري اليوم الاثنين واعتبر المنتخب الفلسطيني فائزا بمجرد كسره للحصار واللعب على ارض العراق وقدم دراغمة شكره العميق للشعب العراقي على حفاوة الاستقبال للوفد الضيف