الحلقة الثامنة.. الى الكوفة
إنها مستديرة ثورة العشرين..
ولثورة العشرين حكايا..
هنا يرقد جثمان السيد محمد باقر الحكيم.. وللسيد الحكيم حكايا..
هذا مفترق الطريق نحو الكوفة..جهة الشرق تتجه نحو الكوفة.. وما أدراك ما الكوفة..
والى الغرب تدخل مدينة النجف الاشرف.. محاذيا وادي السلام..
ومن لا يعرف وادي السلام.. إنها أقدم وأكبر مقبرة في التاريخ.. تعمل فيها الملائكة النقالة..
والى الجنوب تتجه نحو جنوب العراق.. بما يحمله الجنوب من تاريخ ورمزية..
أما الى الشمال من المستديرة فإن الطريق توصلك الى كربلاء..
نتجه الان من النجف نحو الكوفة ونتجاوز تلك المستديرة.
أول سؤال يخطر ببال الزائر المتجه من النجف نحو الكوفة ..أين حدود النجف وأين حدود الكوفة؟
لقد اتصل البنيان، وغدتا كمدينة واحدة تمتد على جانبي الشارع العريض المتجه شرقاً ..
تلاشت الصحراء التي كانت تفصل بين النجف والكوفة.. وتلاشى معها ذاك السياج الذي وضع حدودا لمشروع جامعة الكوفة الدينية منذ أكثر من أربعين سنة، في أيام المرجع الراحل السيد محسن الحكيم. قدس سره
وجهتنا الكوفة قاصدين مسجدها...
أليس مسجد الكوفة هو أحد المساجد الثلاثة التي تشد اليها الرحال؟
ألم يقل أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ مَسْجِدِ الرَّسُولِ (ص) وَ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ؟
أليس هو المسجد الذي حكى عنه الامام الصادق (ع) قائلا:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَرَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى فَأَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَ أُوَدِّعَكَ.
فَقَالَ لَهُ وَ أَيَّ شَيْءٍ أَرَدْتَ بِذَلِكَ، فَقَالَ الْفَضْلَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ:
فَبِعْ رَاحِلَتَكَ وَ كُلْ زَادَكَ وَ صَلِّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ فَإِنَّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ وَ النَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ وَ الْبَرَكَةَ فِيهِ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا.
يَمِينُهُ يُمْنٌ وَ يَسَارُهُ مَكْرٌ وَ فِي وَسَطِهِ عَيْنٌ مِنْ دُهْنٍ وَ عَيْنٌ مِنْ لَبَنٍ وَ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ شَرَابٍ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ طُهْرٍ لِلْمُؤْمِنِينَ.
مِنْهُ سَارَتْ سَفِينَةُ نُوحٍ وَ كَانَ فِيهِ نَسْرٌ وَ يَغُوثُ وَ يَعُوقُ.
وَ صَلَّى فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً وَ سَبْعُونَ وَصِيّاً أَنَا أَحَدُهُمْ.
وَ قَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ مَا دَعَا فِيهِ مَكْرُوبٌ بِمَسْأَلَةٍ فِي حَاجَةٍ مِنَ الْحَوَائِجِ إِلَّا أَجَابَهُ اللَّهُ وَ فَرَّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ.
أليس مسجد الكوفة هو أحد الاماكن الاربعة التي يتخير فيها المسافر بين الصلاة قصراً وبين الاتمام؟ بيت الله الحرام في مكة، ومسجد نبيه الاكرم في المدينة، ومقام الحسين في كربلا، وهذا المسجد؟
أليس هو المسجد الذي صلى فيه آدم ونوح وابراهيم؟
أليس هو المسجد الذي صلى فيه النبي قبل أن يصل على البراق الى السماء؟
إنها مستديرة ثورة العشرين..
ولثورة العشرين حكايا..
هنا يرقد جثمان السيد محمد باقر الحكيم.. وللسيد الحكيم حكايا..
هذا مفترق الطريق نحو الكوفة..جهة الشرق تتجه نحو الكوفة.. وما أدراك ما الكوفة..
والى الغرب تدخل مدينة النجف الاشرف.. محاذيا وادي السلام..
ومن لا يعرف وادي السلام.. إنها أقدم وأكبر مقبرة في التاريخ.. تعمل فيها الملائكة النقالة..
والى الجنوب تتجه نحو جنوب العراق.. بما يحمله الجنوب من تاريخ ورمزية..
أما الى الشمال من المستديرة فإن الطريق توصلك الى كربلاء..
نتجه الان من النجف نحو الكوفة ونتجاوز تلك المستديرة.
أول سؤال يخطر ببال الزائر المتجه من النجف نحو الكوفة ..أين حدود النجف وأين حدود الكوفة؟
لقد اتصل البنيان، وغدتا كمدينة واحدة تمتد على جانبي الشارع العريض المتجه شرقاً ..
تلاشت الصحراء التي كانت تفصل بين النجف والكوفة.. وتلاشى معها ذاك السياج الذي وضع حدودا لمشروع جامعة الكوفة الدينية منذ أكثر من أربعين سنة، في أيام المرجع الراحل السيد محسن الحكيم. قدس سره
وجهتنا الكوفة قاصدين مسجدها...
أليس مسجد الكوفة هو أحد المساجد الثلاثة التي تشد اليها الرحال؟
ألم يقل أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ مَسْجِدِ الرَّسُولِ (ص) وَ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ؟
أليس هو المسجد الذي حكى عنه الامام الصادق (ع) قائلا:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَرَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى فَأَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَ أُوَدِّعَكَ.
فَقَالَ لَهُ وَ أَيَّ شَيْءٍ أَرَدْتَ بِذَلِكَ، فَقَالَ الْفَضْلَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ:
فَبِعْ رَاحِلَتَكَ وَ كُلْ زَادَكَ وَ صَلِّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ فَإِنَّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ وَ النَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ وَ الْبَرَكَةَ فِيهِ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا.
يَمِينُهُ يُمْنٌ وَ يَسَارُهُ مَكْرٌ وَ فِي وَسَطِهِ عَيْنٌ مِنْ دُهْنٍ وَ عَيْنٌ مِنْ لَبَنٍ وَ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ شَرَابٍ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ طُهْرٍ لِلْمُؤْمِنِينَ.
مِنْهُ سَارَتْ سَفِينَةُ نُوحٍ وَ كَانَ فِيهِ نَسْرٌ وَ يَغُوثُ وَ يَعُوقُ.
وَ صَلَّى فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً وَ سَبْعُونَ وَصِيّاً أَنَا أَحَدُهُمْ.
وَ قَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ مَا دَعَا فِيهِ مَكْرُوبٌ بِمَسْأَلَةٍ فِي حَاجَةٍ مِنَ الْحَوَائِجِ إِلَّا أَجَابَهُ اللَّهُ وَ فَرَّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ.
أليس مسجد الكوفة هو أحد الاماكن الاربعة التي يتخير فيها المسافر بين الصلاة قصراً وبين الاتمام؟ بيت الله الحرام في مكة، ومسجد نبيه الاكرم في المدينة، ومقام الحسين في كربلا، وهذا المسجد؟
أليس هو المسجد الذي صلى فيه آدم ونوح وابراهيم؟
أليس هو المسجد الذي صلى فيه النبي قبل أن يصل على البراق الى السماء؟